مساء الخير يا معالي الوزير.. وجمعة مباركة عليكم...
في بداية مقالي أقول لمعالي وزير الصحة فهد الجلاجل، بعظيم التقدير والإجلال والاحترام أتقدم لمعاليكم بجزيل الشكر والامتنان، مقدراً جهودكم العظيمة والكبيرة والجلية وبصماتك الواضحة على نطاق وزارة الصحة والتي أسهمت فيها بشكل كبير وواضح في تطوير هذا القطاع الهام.
ومن الصعب إن لم يكن من المستحيل أن نكتب عن وزير بحجم وطن، وزير صنع تاريخا داخل وزارة الصحة وأحدث نقله كبيرة من خلال التحول الرقمي في القطاع الصحي، مما ساهم في تحسين جودة وكفاءة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين. وهذا ليس من باب المبالغة يامعالي وزير الصحة بل هو من باب العرفان وإحقاقاً للحق،
وطالماً كتب الجميع يامعالي الوزيز عن إنجازاتكم ومشاريعكم الرائدة وما تحقق من مكاسب ومراكز متقدمة في مجال الصحة على مستوى العالم، وماتحقق منذ توليكم زمام وزارة الصحة وماتلقاه من دعم من قبل قيادتنا الرشيدة حفظها الله. معبراً عن شكري وبالغ اعتزازي كمواطن سعودي لما يوليه معاليكم والقيادة الحكيمة من اهتمام ودعم للصحة وهذا مايلمسه المواطنين والمقيم من خلال مشاريع الصحة التي تنفذ وأثلجت صدور المواطنين، والمقيمين فكنتم أهلاً للثقة الملكية وأصابت الاختيار، وأنكم خير من يمثل ويوظف ويفعل توجيهات وتوصيات قيادتنا الرشيدة الحريصة على تقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطن
وكلي أمل ورجاء يامعالي وزير الصحة أن تمنحني جزء من وقتك الثمين كمواطن سعودي، يعشق التطوير والتجديد وضخ الدماء الجديدة والتي تتزيّن بأمل التطوير والتجديد في مملكتنا الحبيبة من وجهة نظري المتواضعة، وبدعاء التوفيق من الله، أرى أن إنعاش التجمعات الصحية، بوجوه جديدة وقيادات ملهمة بات أمرًا ملحًا وضروريًا. وخاصة في التجمعات الصحية التي اثبتت قصورها وكثر معها أنين المرضى، والأخطاء الطبية وكثر معها شكاوي المرضى لدى فروع وزارتكم في المناطق.
فالتغيير الدوري يامعالي وزير الصحة هو نبض الحياة للإدارة الناجحة، حيثُ يجدد الطاقات ويعزز الإبداع.
فإلى معاليكم، أرفع تمنياتي وتمنيات الكثير والكثير الذين يئنون من أوجاعهم، وبالتوفيق والنجاح يامعالي وزير الصحة في قيادة هذا التجديد المبارك، لخدمة وطننا الغالي.
وكما تعرف يامعالي وزير الصحة ان التغيير من سنن الحياة بل أنه أصبح من الأسس الإدارية الناجحة، والتي تحتاجها بعض الإدارات والمؤسسات من وقتٍ لآخر وذلك لأسبابٍ متعددة بل وموجبة لهذا التغيير، أولها الخروج من قفص (الرتابة) في بعض الأحيان، أومن جانب
أخرتكون متعلقة بهذا المسؤول والقيادي الذي يُدير هذا التجمع حيثُ ربما أصبح غير قادر على التغيير والتطوير، بل أن بقائه في هذا المنصب ربما قد يجلب الويلات تلو الويلات للتجمع من خلال تكليف الغير المؤهلين، وتخصيص بعض التكاليف للدائرة التي حوله من الموظفين الذين يسبحون بحمد هذا الرئيس أو المدير ليلاً ونهارا، أو من أجل أهداف أخرى؟ فهل حان وقت ضخ الدماء الجديدة في رئاسة التجمعات الصحية يامعالي وزير الصحة وبالأخص التي ثبت قصورها وزاد معها أنين المرضى ولم تحدث أي تطوير، أو تلبية احتياجات المنشآت الصحية التي تتبع لها.
ودمتم سالمين


