نَفْسِي عَلَيْكَ يَا شَيْخِي
مُضَمخةٌ بِالْحُزْنِ
تَبْكِي فَقْدَ غَالِيْهَا
يَبْكِيكَ مِنبَرُكَ الْمَحْزُونُ
مِحْرَابُكَ الْغَضُّ
وَظُلْمَةٌ كُنْتَ
بِالآيَاتِ تُحْيِيهَا
تَبِكيك رُوحُ يَتِيمٍ
كُنْتَ وَالِدَهُ
مِنْ بَعْدِ فَقْدِكَ
مَنْ ذَا يُوَاسِيهَا؟
قَدْ كُنْتَ نَبْعًا لِهَذَا الْخَيْرِ
تُغْدِقُهُ عَلَى الدُّنَا
قَاصِيْهَا وَدَانِيْهَا
هَذِي الْأَرَامِلُ تَبْكِي
وَهْيَ حَائِرَةٌ
مَنْ يُسْكِتُ الْجُوعَ
الَّذِي فِيْهَا؟
كُلُّ الْأَمَاكِنِ تَبْكِي فَقْدَهُ أَلَمًا
مَجْلِسُهُ... كُرْسِيُّهُ...
تِلْكَ الزَّوَايَا الَّتِي عِطرهُ فِيْهَا
شَيْخٌ أَشَمٌّ بَاذِخ ٌأَلَقٌ
لَا يَنْثَنِي عَنْ مُهِمَّاتٍ
مَشَى فِيْهَا
يَا لَيْتَهُ لِلْمَوْتِ قَدَّمَنِي
أُعْطِيْهِ فِي الْكَفِّ رُوحِي
حِيْنَ يَبْغِيْهَا
تِلْكَ الْمَجَالِسُ تَبْكِي
وَهْيَ صَامِتَةٌ
مَجَالِسُ الْخَيْرِ
الَّتِي قَدْ كَانَ قَاضِيْهَا
يَا هَامَةَ الْمَجْدِ
إِنَّ الْمَجْدَ تَجْمَعُهُ
كِلْتَا يَدَيْكَ
يُمْنَاهَا وَشَامِيْهَا.



التعليقات 1
1 pings
موسى حمود الحازمي
17/08/2025 في 2:53 م[3] رابط التعليق
رحمه الله وغفر له واسكنه فسيح جناته والهمكم والهمنا الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون
كان علما شامخا ورجلا كريما معطاءاوسمح المحيا صالحا مصلحا قدوة في سلوكه ساهم في بناء مجتمع متماسك فاللهم اجزي والدنا الشيخ أحمد بشير خير الجزاء واسكنه الفردوس الأعلى من الجنة