في كل عام مع بزوغ فجر الخامس من أكتوبر نحتفي بيوم المعلم العالمي في مدارسنا بمركز قوز الجعافرة بمحافظة صبيا ضمن تعليم منطقة جازان رمز العطاء ونور العقول.ففي هذا اليوم المجيد نتذكر
قول الله عز وجل ﴿قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ﴾
فالعلم رفعة لصاحبه ومجد لأسرته وقبيلته وفخر ُلدولته وبالمعرفة تُبنى الأمم وتُصان الهمم والمعلّمون والمعلمات هم من حمل مشعل العلم فبه ترتقي العقول وتستنير القلوب وبه يُفَرَّق بين الجهل والنور وبين الضلال والهدى …
وهنا أستذكر قصيده الشاعر احمد شوقي الذي يقول فيها ..
قُم للمعلّمِ وَفِّهِ التبجيلا
كادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولاً
فسلامُ لكل معلم ومعلمة في يومهم العالمي وسلام على رسالتهم العظيمة التي توازي الرسالات قدراً ومكانةً..
في هذا اليوم المميز يزدان اللسان بجميل البيان ويشرق الحرف بنور العرفان فالمعلّم منار هدى وسراج دجى وبدر أضاء العقول وزرع في القلوب أصول…
هو الذي خطّ بالقلم دروب العلم وبالعمل شيّد صروح الفهم فما أكرم مهنةً ترفع الجاهل وتُهذّب السائل وتبني الرجال والأجيال وتغرس الفضائل وتُميت الرذائل.
يا معلمي وداعمي لتحقيق نجاحي أقولها لك تقديراً واحتراماً وإجلالاً، أنت معلّمَ الخير يا من صنعت من الطباشير منارة ومن السبورة حضارة ومن الكلمة ثورةً على الجهل والضلال ومن العلم سُلَّماً نحو الكمال.
كلمات نابعه من القلب أقولها لكل معلم أو معلمة
ايها العظماء لولاكم لما إرتفع للعلم لواء ولما عُرف للمعرفة بناء أنتم القدوة في الأخلاق والجذوة في الأعماق تنيرون الطريق للنشء وتكتبون تاريخ الأمة بأحرف من ذهب.
فحقٌّ أن نرفع لكم في هذا اليوم المشهود رايات الوفاء وننثر على دربكم ورود العطاء فأنتم منارة أجيال وصناعُ أجيال أنتم بنيتم حضارات وأوصلتم رسالات فمهنتكم مهنه الأنبياء والرسل،فباالمعلم تنهض الأمم وبالمعلّم تُبنى القمم.
واخيراً أقولها لكم بكل فخر وإعتزاز هل يستوي من علَّم وبنى بمن جهل وعَنا، فبكم ايها المعلمون والمعلمات تنار الدروب وترفع القلوب، نهديكمً شكرًا يليق بمقامكم وحبًّا يخلّد أثركم فأنتم مصباح الدروب حفظكم الله ورعاكم وعلى طريق الخير والنجاح سدد خطاكم ….