الكاتب : عبدالرحمن منشي
العمالة السائبة لايهمها نظافة ومظهر البلد، بل همهم بأي وسيلةً لجمع الأموال وتحصيلها وباستعطاف الناس أثناء عرض خدمة غسيل السيارات عليهم، باعتبار أنهم وجدوًا أمانًا واستقرارًا"وبذلك أجزم أنا بمقولة :"من أمِنَ العقوبة أساء للأدب"، حيث بعضهم يرتاح وينام بين الأشجار التي تُحيط بين تلك المواقف والمراكز لغسيل السيارات بطرق عشوائية.
ولكن ياحبذا أن يكون هناك تفعيل لما سبق بالقضاء عليهم، ويكون ذلك بالتعاون مع الجهات الأمنية وبقيام حملة ميدانية موسعة على المواقع التي يوجد فيها المخالفون الذين امتهنوا غسل السيارات في الشوارع العامة بطرق عشوائية بعدة أحياء بمكة المكرمة، لما تسببه هذه الظاهرة من تلوث بيئي وبصري واتلاف لطبقة الاسفلت، وذلك في إطار استراتيجيتها للقضاء على كافة الظواهر السلبية، والغريب وبكل برود وعدم المبالاة نلاحظ انهم لا يحترمون هذا الوطن الغالي وأنظمتها فما هو السبب وراء ذلك؟ فبلادنا حفظها الله لن ولم ترضى بتاتاً عن أي عمل لا يليق بالنظام ويجب ان يحترم هذا النظام أو الحلول الأخرى بالعقاب والترحيل اول باول هو الحل الأمثل... حفظ الله بلادنا من كل مكروه.
وأتمنى ان يجد مقالي هذا تجاوبً من الجهة المسؤولة على هذه الممارسات المتكررة من قبل بعض العمالة السائبة وأيضاً، فرض غرامة مالية تصل إلى 1000 ريال على أصحاب المركبات التي يتم غسلها في هذه المواقع.
وأما رسالتي للمواطن فأقول يأاحبتي فلنتعاون مع بعض ولمصلحة البيئة فإن المغسلة أفضل بكثير من غسلها في الشارع من قبل بعض العمالة وذلك لأن كمية المياه المستخدمة في غسل السيارة من قبل هؤلاء أقل بكثير من كمية المياه المستخدمة في المغاسل، ولايخفاكم أن المغسلة تتوافر فيها أجهزة حديثة تساعد على التنظيف وإزالة الأوساخ بشكل مميز وانت وسيارتك في أمان من السرقات من قبل العمالة السائبة.
*همسة*
أخي المواطن لأتكن سبباً في الإضرار بالشوارع وسلامة البيئة والصحة العامة.


