• خريطة الموقع
  • اتصل بنا
    • لتواصل معنا . واعلاناتكم
  • الدخول | التسجيل
    • تسجيل جديد
    • دخول الأعضاء
    • فقدت كلمة المرور

بحث

صحيفة خبر عاجل
    |   أكتوبر 25, 2025 , 3:07 ص
  • الأخبار المحليه
  • الأخبار العالميه
  • أخبار الرياضه
  • اخبار تعليمية
  • الصحة والجمال
  • الفن والثقافة
  • ديوان خبر عاجل
  • أنجازات خبر عاجل
  • هيئة التحرير
  • ارسال خبر
  • الحوارات
  • حالات انسانية
  • اخبار متنوعه
  • متابعات
  • حوادث
  • جرائم
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • تهاني وتبريكات
  • مجتمع خبر عاجل
  • مكتبة الفيديو
نرحب بكم في صحيفة خبر عاجل
  • 16/11/2025 7 مراكز متقدمة يحصدها طلاب وطالبات ‎تعليم جازان في ‎مسابقة المهارات الثقافية في نسختها الثالثة”..
  • 16/11/2025 How to Find the Best Casino Online
  • 15/11/2025 أنطلاق الدورة التأصيليّة الخريفيّة في المسجد الحرام بمشاركة نخبة من العلماء
  • 15/11/2025 رئاسة الشؤون الدينيّة بالحرمين الشريفين تحدد ‏الجدول الأسبوعي لأئمة الحرمين خلال الأسبوع الحالي
  • 15/11/2025 بالفيديو : سمو أمير منطقة عسير يؤجل ترقية مسؤول لتأخره بإنهاء معاملة مواطن..
  • 15/11/2025 من جبال الحشر إلى “سوق حِرفة”.. رحلة أنامل تحفظ الذاكرة وتصنع الجمال..
  • 15/11/2025 A Probabilidade da Roleta: Um Guia Completo para Jogadores
  • 15/11/2025 Ruletka 2025 kasyno: Przewodnik dla graczy
  • 15/11/2025 Roulette Jackpot Spiel: Alles, was Sie wissen müssen
  • 15/11/2025 أمسية استثنائية بجمعية الثقافة والفنون بجدة للشاعر “علي عيظة”

الدكتور “عبدالله رشاد” يعود للمسرح ويتفوق بشهادة الحضور والمشاهدين في ليلة “صوت الأرض” بعد غياب سنوات

المقالات > في محبة خالد الفيصل .. الأمير الذي أحب وطنه حتى صار (الوطن) يشبهه..
الكاتب : علي مكي

في محبة خالد الفيصل .. الأمير الذي أحب وطنه حتى صار (الوطن) يشبهه..

+ = -

في الحديث عن خالد الفيصل، يصبح الوصف عاجزًا، والكلمات نفسها ترتبك قليلًا كأنها تقف أمام جبل من الحكمة والعطاء. ليس لأنه أمير فحسب، ولا لأنه شاعر وفنان، بل لأنه حالة نادرة في التاريخ السعودي الحديث، جمعت بين صرامة الإدارة ورقّة القصيدة، بين العقل الذي يبني، والقلب الذي يحبّ. منذ أن تولّى إمارة عسير شابًا طموحًا، أدرك أن العمل العام لا يقاس بعدد القرارات، بل بما تزرعه في الإنسان من ثقة ورؤية وجمال. كانت عسير آنذاك، وما تزال، منطقة تعانق السحاب، لكنها بحاجة إلى من يعيد ترتيب ملامحها لتطلّ على العالم بوجه جديد.

فكان خالد الفيصل أميرًا مختلفًا، يسير في القرى بنفسه، يفتح المدارس، يشجّع الشعراء، ويرى في كلّ حجر هناك بذرة قصة جميلة تنتظر أن تروى. في عسير، لم يترك بصمته كإداريّ فحسب، بل كفيلسوف يؤمن أن الثقافة هي الطريق الأجمل للتنمية. فأسّس «قرية المفتاحة» لتكون فضاء يجتمع فيه الفنانون والشعراء والنحاتون، وأطلق مهرجانات ومواسم ثقافية سبقت عصرها، حين كانت الثقافة لا تزال ترفاً في عيون بعضهم. كان يوقن أنّ الإنسان لا يُبنى بالأوامر بل بالإلهام، وأنّ الكلمة تُصلح ما لا تصلحه القرارات أحيانًا. وحين انتقل إلى مكة المكرّمة، عاد إلى مركز الروح، ليقود منطقة هي قلب الوطن ومهوى الأفئدة. لم يكتف بالإدارة، بل صاغ رؤية شاملة حملت اسمه وصوته وعقله. رأى في مكة رسالة إلى العالم، وفي أهلها امتدادًا للرسالة، فكانت مشاريعه تنمو بالإنسان قبل الحجر، واهتمامه بالنسق الحضاري لا يقل عن حرصه على البنية التحتية. من مكة إلى جدة والطائف، ترك بصمة لا تُمحى، جمعت بين النظام والذوق، وبين الحزم والرحمة. في كل زاوية من جهوده الإدارية ظل الشعرُ حاضراً، كأنه يوقّع باسم الجمال على قراراته. لم يكن خالد الفيصل سياسيًا بالمعنى التقليدي، بل مفكرًا يمارس السياسة بروح المثقف.

كان حديثه دائمًا مزيجًا من منطق الإدارة وحكمة الشعر، يزرع في مستمعيه إحساسًا أن الوطن فكرة أكبر من الوظيفة والموقع، وأن خدمة الإنسان هي لبّ القيادة لا شعارها. أما في الشعر، فهو أحد الذين صاغوا الوجدان السعودي بصوت متفرّد. فمنذ مجموعته الأولى وهو يكتب شعرًا يشبهه: بسيط العبارة، عميق المعنى، صادق الإحساس. لا يتصنّع المفردة، ولا يغريه الغموض، بل يجعل الشعر مرآة للصدق. كتب للوطن فكان شعره نشيد انتماء،

وكتب للحبّ فصار كلامه غناء في القلوب، وكتب للإنسان فبدت قصيدته صلاة للحياة. ولم يكن الفن التشكيلي بعيدًا عن هذا النبض. فمنذ بداياته مارس الرسم كوسيلة أخرى للحوار مع الجمال. ألوانه هادئة كجسده، صافية كروحه، عميقة كالجبال التي أحبّها في عسير. لوحاته ليست استعراضًا للمهارة بل تأمّل في التوازن بين الضوء والظلّ، كما لو أنه يبحث في كلّ لوحة عن معنى العدالة والجمال في آنٍ معًا. بين الريشة والقلم، يلتقي في خالد الفيصل الحسّ المرهف بعين الرؤية، حتى إنك لتشعر أن كلّ قصيدة له يمكن أن تُرسم، وكلّ لوحة له يمكن أن تُتلى. ومع كلّ هذا البهاء الفني،

يبقى خالد الفيصل رجل الدولة الذي لا يساوم على المبادئ، ولا يتهاون في قيمة العمل. كان يردّد دائمًا أن «الإنسان السعودي هو الاستثمار الحقيقي للوطن»، لذلك جعل التعليم والثقافة والهوية الوطنية في صميم مشاريعه. في خطبه ولقاءاته لا يتحدث من برج عال، بل من قلب قريب يوجّه بحكمة الأب وصدق المؤمن بأنّ الوطن لا يقوم إلا بالعزيمة والانتماء. في حياته تتقاطع التجارب كما تتعانق الفصول. في طفولته مع الملك المؤسس تعلّم معنى القيادة، وفي شبابه اكتسب من بيئته البدوية صفاء القلب وصلابة الموقف، وفي نضجه جعل من الشعر نافذة للناس على فكره وروحه. ومن كل مرحلة خرج أكثر نضجًا، وأكثر إيمانًا بأنّ السعودية تستحق أن تكون كما هي اليوم: بلدًا ينهض بالعقل والجمال معًا. لهذا نحبه. لأنّه ليس رمزًا سياسيًا فقط، بل رمزًا إنسانيًا يذكّرنا بما يمكن أن يكون عليه الإنسان حين يجمع بين السلطة والذوق، بين القوة والرحمة، بين الفكرة والقصيدة. نحبه لأنّ وجوده يذكّرنا بزمن كانت فيه الكلمات صادقة، والمناصب تقاس بما تضيفه للإنسان، لا بما تضيفه للذات. خالد

الفيصل اليوم ليس مجرّد أمير أو شاعر أو فنان، بل تجربة وطن مكتمل في رجل واحد. تاريخه لا يختصر في المراحل التي تقلّدها، بل في الروح التي ظلّ يزرعها أينما ذهب: روح الجمال والالتزام، روح الإيمان بأن الوطن رسالة، وأن الفنّ والخلق جناحان لا يطير أحدهما دون الآخر. في محبّته شيء يشبه المحبة الأولى للوطن، لأنها محبة تبنى على الوعي، وتتزيّن بالعرفان. وحين نراه في حديث مع ابنه «بندر»، ندرك أن الحكمة لا تُورّث فقط بالدم، بل تُورّث بالمثال. ذلك هو خالد الفيصل: الأمير الذي أحبّ وطنه حتى صار الوطن يشبهه.

في محبة خالد الفيصل .. الأمير الذي أحب وطنه حتى صار (الوطن) يشبهه..

25/10/2025   3:07 ص
الكاتب : علي مكي
جديد المقالات
لا يوجد وسوم
0 Loading...

وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.ajel-news24.net/articles/459701/

الاشتراك بالواتساب
المحتوى السابق المحتوى التالي
في محبة خالد الفيصل .. الأمير الذي أحب وطنه حتى صار (الوطن) يشبهه..
لم.. تعد المشاعر لها هوية معروفه
في محبة خالد الفيصل .. الأمير الذي أحب وطنه حتى صار (الوطن) يشبهه..
من البداوة إلى الريادة: مجدُ السعوديين الذي لا يُنازع..

للمشاركة والمتابعة

أضف تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صحيفة خبر عاجل

Copyright © 2025 www.ajel-news24.net All Rights Reserved.

لتواصل اتصل 0570020221

Powered by Tarana Press Version 3.3.1
برمجة وتصميم ترانا لتقنية المعلومات | ترانا بريس