• خريطة الموقع
  • اتصل بنا
    • لتواصل معنا . واعلاناتكم
  • الدخول | التسجيل
    • تسجيل جديد
    • دخول الأعضاء
    • فقدت كلمة المرور

بحث

صحيفة خبر عاجل
    |   أكتوبر 27, 2025 , 18:20 م
  • الأخبار المحليه
  • الأخبار العالميه
  • أخبار الرياضه
  • اخبار تعليمية
  • الصحة والجمال
  • الفن والثقافة
  • ديوان خبر عاجل
  • أنجازات خبر عاجل
  • هيئة التحرير
  • ارسال خبر
  • الحوارات
  • حالات انسانية
  • اخبار متنوعه
  • متابعات
  • حوادث
  • جرائم
  • اقتصاد
  • تكنولوجيا
  • تهاني وتبريكات
  • مجتمع خبر عاجل
  • مكتبة الفيديو
نرحب بكم في صحيفة خبر عاجل
  • 16/11/2025 7 مراكز متقدمة يحصدها طلاب وطالبات ‎تعليم جازان في ‎مسابقة المهارات الثقافية في نسختها الثالثة”..
  • 16/11/2025 How to Find the Best Casino Online
  • 15/11/2025 أنطلاق الدورة التأصيليّة الخريفيّة في المسجد الحرام بمشاركة نخبة من العلماء
  • 15/11/2025 رئاسة الشؤون الدينيّة بالحرمين الشريفين تحدد ‏الجدول الأسبوعي لأئمة الحرمين خلال الأسبوع الحالي
  • 15/11/2025 بالفيديو : سمو أمير منطقة عسير يؤجل ترقية مسؤول لتأخره بإنهاء معاملة مواطن..
  • 15/11/2025 من جبال الحشر إلى “سوق حِرفة”.. رحلة أنامل تحفظ الذاكرة وتصنع الجمال..
  • 15/11/2025 A Probabilidade da Roleta: Um Guia Completo para Jogadores
  • 15/11/2025 Ruletka 2025 kasyno: Przewodnik dla graczy
  • 15/11/2025 Roulette Jackpot Spiel: Alles, was Sie wissen müssen
  • 15/11/2025 أمسية استثنائية بجمعية الثقافة والفنون بجدة للشاعر “علي عيظة”

الدكتور “عبدالله رشاد” يعود للمسرح ويتفوق بشهادة الحضور والمشاهدين في ليلة “صوت الأرض” بعد غياب سنوات

المقالات > عُنيزة بين الأمس واليوم
هويدا المرشود

عُنيزة بين الأمس واليوم

+ = -

الكاتبة : هويدا المرشود
‏

عُنيزة.. مدينة تمشي على مهل، كأنها تعرف قدرها وتدرك أن الجمال ما يُركض له، بل يُعاش.

 

شمسها تطلع من بين النخل، ونورها له نكهة مختلفة، كأنه ضوء من ذاكرةٍ قديمةٍ ما انطفأت أبدًا، رملها يحتفظ بأثر الخطا، وصوتها في الهواء يشبه صوت الحنين.

 

من أولها إلى آخرها، تروي الحكاية نفسها: أصالة تمتد، وحياة تتجدّد، سيرة بين الرمل والماء كانت البداية بئرًا صغيرة وبساتين، وناسٍ تزرع وتبني على نيتها الطيبة، لم تنتظر أحداً  يعرفها، هي اللي جعلت نفسها معروفة بين القوافل والرحالة.

 

تجارة، علم، وكرمٍ يسبق الاسم ومع الوقت، صارت مثل نجمةٍ وسط نجد، يزورها الشعراء والتجار، ويتحدث عنها الرحالة بإعجاب.

 

ذاك اليوم يوم وصفها أمين الريحاني بباريس نجد، ما كان يبالغ، رأي فيها ذوق راقٍ، وعمران مبكر، وحياةٍ فيها نكهة مدينةٍ تعرف التمدّن من غير ما تفقد طبعها الأصيل.

 

عُنيزة اليوم تلبس الحداثة بذوق، وتبقى على أصلها، مشاريعها تمشي بخطط مدروسة، من تطوير البنية التحتية إلى تنظيم المهرجانات اللي صارت علامة تُعرف بها.

 

شوارعها تزداد اتساعًا، ومبانيها تزداد ترتيبًا، لكن روحها كما هي، فيها دفء ما تغيّر، وبلديتها تعمل بعينٍ على الحاضر، وأخرى على التراث، وأهلها لا ينتظرون أحداً يبدأ، هم دائمًا السباقين بالخطوة.

 

جمالها في توازنها، عُنيزة تعرف ماذا تريد، تحب البساطة، وتفهم أن التطور ما يعني التنازل عن الطابع، تجمع بين الأسواق القديمة والمراكز الحديثة، بين النخيل والمصانع، بين التراث والمستقبل.

 

من يزورها يحس أنه وسط لوحةٍ حيّة، كل زاوية فيها تقول: نتغيّر، بس ما ننسى من وأين بدينا، من جادة التمور اللي صارت وجهة للسياح، إلى مهرجان عنيزة للزراعة اللي يثبت أن الأرض ما زالت تعطي، تعيش المدينة على إيقاعها الخاص، إيقاع يجمع الطين والزجاج، التراث والعصر.

 

الناس.. سر الحكاية، المدينة تُقاس بأهلها، وأهل عنيزة من النوع اللي يخلي المكان يزهر، من قديم الوقت وهم أهل علمٍ وكرمٍ وفطنة، فتحوا بيوتهم للغريب، وعلّموا أبناءهم أن الكلمة الطيبة تبني أكثر من الحجر.

 

اليوم، الجيل الجديد يمشي على نفس النهج، لكنه بوعي العصر، يخدم، يفكر، يبتكر، ويواصل الطريق اللي بداه الأجداد، بنفس الأصالة، لكن بأدوات جديدة.

 

بين الأمس واليوم.. الفرق بين أمسها ويومها مثل الفرق بين الفجر والضحى النور واحد، بس الوهج تغيّر، كانت ملهمة، واليوم صارت نموذج يحتذى به في التنظيم والتنمية والذوق، تمسك بجذورها بيد، وتزرع المستقبل باليد الثانية، تمشي بخطا ثابتة، لا تستعجل المجد، وتعرف أن النجاح يأتي لمن يشتغل بصمت.

 

عُنيزة لا تنتظر أحد يعرّفها، هي الحكاية بذاتها، من وادي الرمة إلى مزارع النخيل، من الأسواق القديمة إلى المشاريع الحديثة، كل شي فيها يقول: أنا مدينة أعرف قيمتي.

 

 

لقب باريس نجد ما هو مجاز، هو وصف لروحٍ راقيةٍ ما تعرف الانطفاء، هي ذاك التوازن النادر بين الطين والعِلم، بين الدفء والحكمة، بين الماضي اللي بنى، والحاضر اللي يكمّل.

 

وما بين الأمس واليوم، تظلّ عُنيزة تروي قصتها على مهل.. مدينة تعرف أنها ما تمر مرور الكلام، بل تبقى أثرٍ خالدٍ في ذاكرة نجد، وفي قلب كل من مرّ بها مرة… وما نساها أبدًا.

عُنيزة بين الأمس واليوم

27/10/2025   6:20 م
هويدا المرشود
جديد المقالات
لا يوجد وسوم
0 Loading...

وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.ajel-news24.net/articles/459815/

الاشتراك بالواتساب
المحتوى السابق المحتوى التالي
عُنيزة بين الأمس واليوم
زيارة وزير الصحة لجازان كانت دواءً وبلسما طبب كل الندوب التي حفرها البعض في جدران أرواحنا؟..
عُنيزة بين الأمس واليوم
حسّان: صلاةٌ لا تنقطع..

للمشاركة والمتابعة

أضف تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صحيفة خبر عاجل

Copyright © 2025 www.ajel-news24.net All Rights Reserved.

لتواصل اتصل 0570020221

Powered by Tarana Press Version 3.3.1
برمجة وتصميم ترانا لتقنية المعلومات | ترانا بريس