قراءة لواقع الهلال وتوقع لمستقبل ونظرة فأل نأمل ان تتحقق فما تم مشاهدته من صفقات وحراك لادارة الهلال يحسب لها وكيف لها وقد ضمت اسماء ثبتت وجودها بقائمة المنتخب السعودي وان حاول بعض منتسبي الاندية الأخرى واعلامهم التقليل منها .
ويبقى الملف الاخير هو ختامها فان وفقت له الادارة فكان لكلمة محظوظة جانب من الظلم فما عملته بالايام الماضية كان يستحق ان تكافأ بنجاحه بتحقيقه وهو لاشك جانب توفيق من الله ، وان لم تكسب التوفيق فلا شك ان فقدان التوفيق ليس بيد احد فعليهم الاجتهاد واجتهدوا فلهم فضل الاجتهاد ويشكرون عليه
ومع ذلك مايقلقني ليست العناصر فقط بل من سيتعامل مع العناصر مازال القلق يساورني حتى انطلاق الصافرة الأولى والذي لن يزول عني حتى اطلاق صافرة آخر الموسم
تجربة جديدة مع ثلاثة ارباع محترفين وطاقم كامل فني تدريبي يجعل رأيي معلق على الويتنغ منتظرا لاشاهد ما سيقدم وما سيؤدي وما سيحقق
تفاؤل مطلوب لكني اعتقد ان اطلاقه من الان من اغلب الجماهير الهلالية لا استطيع مجاراته وان كانت التباشير تبشر بالقادم من الايام ..
اتفاءل دوما بتفاؤل الزعماء الملكيين لكن الى الان لم اتجاوز ربع المشوار بالتفاؤل مع العناصر المحلية والمتعاقد معها لانتظر نصف التفاؤل مع اللاعب الاجنبي الذي نتفاءل ان يحمل العبء الأكبر في القادم وليكون عنصر ترجيح كما هو عادته ليبقى ختام التفاؤل ما سنجده من المدرب الارغواني جوستافو وجهازه المساعد له .
وبالختام نؤكد على أنه وماتوفيق الهلال والكيان الا بتظافر جهود الجميع كسبب للنجاح ويبقى التوفيق الأساسي من الله .