من جميل ما قرأت في التخصص عن معهد (الفا يوكيه البريطاني) ظاهرتين و مشكلتين خطيرتين لمن درس تخصص و لم يعمل فيه أو عمل و لم يتأقلم فيه ..
المشكلة الاولى "تزييف النوع" و الثانية "عدم الارتباط"
أما (تزييف النوع) فتعني كما افادت الدراسة أن الانسان يدرس تخصص لا يتناسب مع ميوله و قدراته ..
و أما المشكلة الثانية فتعني (عدم الارتباط) و هو عمل الانسان لمهنة لا تتناسب مع مهاراته ، و هي تتعلق بالانتاجية و أثرها على المؤسسة و على الاقتصاد الوطني بصورة عامة ..
و سببهما التوافق الضعيف بين دراسة الفرد و طبيعة العمل من جهة ، و نمط الشخصية من جهة أخرى ينتج عنه هاتين الظاهرتين..
و لذلك أضرار على الصحة النفسية للإنسان ، إضافة إلى تأثيرها السلبي على أدائه في العمل و الحياة.
فالموظف المرتبط هو الذي يقوم بعمله بحماس و ولاء عاطفي بطريقة تصب في مصلحة العمل..
و مثال آخر على المدربين ، المدرب المرتبط هو من يتخصص و يكمل في تخصصه ، والمدرب الغير مرتبط هو من يتنقل و يتنقل بين الدورات و البرامج التدريبية حتى يجد ضالته أو يبقى حائرا طوال دهره..
التعليقات 2
2 pings
بريق الامل
14/07/2016 في 11:53 ص[3] رابط التعليق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلام صحيح مئه بل مئه نحن نتعايش معه أتمنى أن تكون هناك لجان لتحديد رغبات الشباب تكون كفيلة بئنها تحقق رغبات الجميع
اميره المطيري
18/07/2016 في 8:20 ص[3] رابط التعليق
بارك الله بحروفك استاذ يوسف وبالفعل كثير من الطلاب يدرسون تخصصات لاتناسب ميولهم وقدراتهم واصبحت النسبه هي الحكم في ذلك
ومن ارض الميدان كذلك اجد في مجال العمل اشخاص يسد بهم العجز في مناصب لايفقهون بها شي وهذا مولم وقاتل للهمم ..