بدون مقدمات مائه وعشرين مليون ريال قيمة مشاريع بلدية بصبيا منها مشاريع أسواق حضارية وسفلتة وتصريف صرف صحي وحدائق وأرصفة وسلفتة شوارع قري صبيا وإنارتها وكل ذلك بمخطط هذا مااوضحه لي رئيس بلدية صبيا قبل اكثر من أربعين عاما بل ذكر بأنها نفذت وأيامها كنت في بداية عملي الصحفي وافرح باي خبر لكن لم اكتب الخبر لان لاشئ على الواقع مما ذكر وقلت في نفسي لابد من كشف الحقائق وغافلت رئيس البلدية وأخذت المخطط من درج المكتب ووالله كأنه مخطط لمدينة دبي وهربت من المكتب خلسة وهنا حضر للوالد الله يرحمة كبار رجالات صبيا يتوسطون الاسترجاع المخطط وحاولت إقناع الوالد لكنه اصر على موقفة وسلمتهم المخطط واذكر أن الزميل الصحفي القدير وأستاذي حسن حزيمي وكان يومها مدير مكتب جريدة اليوم في جازان على علم ومتابع القضية وغير راضي أن أسلمهم المخطط كنت يومها في جريدة الرياض ومنذو ذلك الحين لم تنفذ تلك المشاريع الا بعضا منها وقبل سنوات وباعتمادات مالية جديدة وبقي في نفسي سؤال أين ذهبت تلك الملايين ؟؟أموال الدولة تهدر بلا تخطيط وغياب الضمير والوطنية وموضوع أخر مازال في نفسي مولد حسرةً وألم حصل أن جرفت السيول مبني حكومي مركز الرعاية الأولية بالقوز قبل حوالي ٣٥عاما وجرفت السيول المعدات والاجهزة الطبية وذهبت وصورت وحضر مدير المركز يومها وطردني وكتبت كيف بني المشروع في مجري الأودية وحصل أن شكي مدير المركز على الوالد الله يرحمه ومنعني من نشر الموضوع مع انه لايضر بمدير المركز وليس له علاقة لكن للعلاقة الودية بينه وبين مدير صحة جازان الدكتور عبد الرحيم عقيل رحمه الله وودي أن أقول شي الوالد كان ضدي في الصحافة ولايريدني صحفي لكثرة المشاكل والشكاوى ومن حرصه رحمه الله لكن هذا لم يمنعني من مواصلة مشواري الصحفي اعود فأقول المسؤولين هم من باعو الوطن والمواطن وسبب في هدر أموال الدولة وفساد بمعني فساد الذي جعلني اتذكر واكتب ذلك ماحصل اليوم حيث نشرت في صحيفة نبض الحدث موضوع طرق فيفاء تحصد عشرات الأرواح في ظل تجاهل الجهات المعنية وتواصلت مع مدير عام الطرق والنقل بجازان فرمي المسؤولية ع البلدية وتواصلت مع متحدث الأمانة ورمي الكرة في ملعب الطرق وشي مؤسف ضحايا يوميا بالعشرات هل مازال هناك فساد ؟؟؟افيدوني؟؟!وسامحونا