بقلم الأستاذ - خالد البار
يـلـومـونني قـلـبـاً سـبـتـهُ عـيـونـها
نـبـوءآت وجـداني وشـعري جـنونها
حـبيبة قـلبي كـل مـا فـيكِ موطني
كـما كـل لـونٍ في نوى العين نونها
حـبـيبة قـلـبي وانـفـعلاتُ خـاطـري
كـدوحٍ تـعالتْ فـي الـرياض غـصونها
وجــودكِ قـربي يـستبيحُ مـشاعري
لـبعدكِ غنّتْ في شجوني شجونها
لـعـمـري أراهــا كــل يــومٍ قـصـيدةً
رنـيـنٌ عـلـى أوتــار عــودي لـحونها
تُــراوحُ بــي وجــداً تـعـمّقَ داخـلي
تـعـاتبني هـمـساً بـشـوقٍ جـفونها
تـؤجّجُ بي جمر الهوى ما حسبتني
يـفـجـرنـي شــوقـاووجـداً حـنـيـنـها
حـكمتِ بـقتلي يوم جاهرتِ بالنوى
وأنــتِ بـيَ الآمـالُ روحـي سـكونها
فـعودي لأجـلي يـا رجـائي وقـبلتي
(قـصـيـميةٌ )يـــا جـــل نــارٌ جـبـينها
أعيدي لقلبي لهفة الشوقِ دهشةً
سـنـاؤكِ رنــدٌ يـسبقُ الـطيبَ زيـنها
أعـيدي سـنا بـدرٍ يـضيء بـمهجتي
أعـيـدي جـنـاناً يـأسرُ الـقلبَ عـينُها
(لـشيخةَ )قلبي واشتعال جوانحي
عـلى الـمورد المعطاء فاءتْ سنونها