واصل ملتقى الاعلاميين والمسئولين الالكتروني حواره ونقاشه الاسبوعي في موضوعه الرابع الذي طرحه العضو الاستاذ محمد الزيدان حول موضوع مخالفات الكتاب الشرعيه وموقف المجتمع منها حيث بدء الحوار والطرح الاستاذ محمد الزيدان الذي ذكر الجميع كتابا ومتلقين بقول الله تعالي….(35) وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۚ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا (36) ويرى الزيدان ان ماجاء في كتاب الله وسنة رسوله يجب ان يكون ديدن المسلم الحق الموحد … الذي يؤمن بما أنزل علي محمد صلي الله عليه وسلم واكد الزيدان ان هناك بعض من الكتاب من يريد الشهره ولوحساب دينه ولايعبئ بمشاعر المسلمين فيمايطرح ويكتب وعبر الاعلامي والاخصائي الاجتماعي شاجع الدوسري عن ذلك بقوله الكلمه امانه ومسئوليه سواء للكتاب الصحفيين اوالافراد الاخرين من كل شرائح المجتمع فلوروعيت الامانه في كل شي من كلام وافعال لمااحتجناللقضاه ولمراكز الشرط فالامانه هي الرادع عن كل فعل سيء ومدى مايتميز به الافراد والمجتمعات من امانه قليلا اوكثيرا يكون مجتمعهم مميز ولنامثل اعلى في الصادق الامين في خلقه وتعاملاته عليه الصلاة والسلام فلوطبقنا كل ماتعلمناه من ديننا على الوجه الصحيح لكنامثلا يضرب به ويحتذى به فالمفترض ان تراعى الامانه من الجميع والاعلام عليه مسئوليه كبيره في الامانه ونقل ماينفع المجتمع بأمانه وصدق بعييداعن مايجلب له الشوائب والافكار الهدامه لكل بناء المجتمع والكتاب لهم بلاشك تأثير في المجتمع في كل مايطرحون من افكار واهداف يجب ان تراعى فيها الامانه والكتاب الصحفيين هم كالمعلمون في المدارس يزرعون مايختزنون من علم وثقافه في الطلاب والكتاب الصحفيين لهم نفس الطرح ولكن الفرق ان المجتمع مساحاته اكبر واعماره مختلفه وبلا حدود وثقافاته تختلف لكن المجتمع الواعي يميز من يكتب ويطرح بأمانه عن غيره واضاف الاخصائي شاجع الدوسري قائلا رساله ونصيحه اوجهها لكل كاتب تجاوز في طرحه واعتدى على الدين اوشكك في ثوابت الدين بمقال اوكلمه اولمزه بقول الشاعر ومامن كــاتب إلا سيفنى … ويبقى الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شىء … يسرك يوم القيامه ان تراه واضاف وقبل ذلك كله نضع بين اعيننا هذه الايه
( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )
والتي اتمنى ان يعمل بها كل من يكتب اويحاور في ساحات الاعلام وان ينتبه لها ويدركها بعض الكتاب الشاذين فكريا
وليدركوا بعدهاجميعا مايقولون قبل فوات الاوان وحسبناالله ونعم الوكيل على كل من اراد هدم فضائل المجتمع بفكراوثقافه اوغيره
وفي مداخله للتربوي والاعلامي محمد حنيف قال الكلمة أمانة ولكن للأسف نستغرب مايحصل وحصل عندنا من طروحات ضد هذه الأمانة وطرح ماينافي عاداتنا واخلاقنا وديننا قبل كل شيء
بل وصل للبعض للتشكيك أو الاستهزاء بثوابت الدين التي مثبتة ولا خلاف فيها أمور مستغربة وتدعو للتفكر فيها والاستغراب منها خاصة عند معرفة الأسماء التي طرحت هذه الأمور والتوجهات وتشكك بالموضوع أكثر عند نشرها وتبنيها من صحف رسمية المفترض أنها توافق توجه الدولة بل إنهم يعطونهم الفرصة ويرفعون شانهم ويفسحون مساحات لهم لبث أفكارهم المخالفة
ولو انهم غير سعوديين لقلنا انهم يتكلمون عن ما تعلموا ودروس في بلادهم ولكن عندنا مشكلة
والملاحظة الثانية ماهو دور هيئة كبار العلماء وخاصة في الكتابات التي تمس الدين استغرب سكوتهم وعدم وجود رد فعل على السفهاء هؤلاء والأخذ على أيديهم ونقاشهم أو ايقافهم عن طريق القنوات الرسمية
فلم نشاهد مثل هذه الكتابات التي تشكك في ثوابت الدين وربما تستهزء وتصف ماورد بكتب تراث أو تعاليم عتيقة
أعتقد يجب مناقشتهم والوقوف في وجوههم من البداية من هيئة كبار العلماء ربما عندهم لبس أو شبهة حيث أن المواضيع التي تطرح خطيرة واستهزاء بالدين وثوابته
ولا أعرف هل من نشر لهم من الصحف مؤيد ولكن لم يصرح أم خطأ لم ينتبه له
ونستغرب من تركيزهم على قضايا معينة وترك الأهم هل لهم أجندة وتوصيات أم ماذا ؟؟
ألاحظ أن تويتر يعبر عن رأي الغالبية ويدفع الناس خاصة فيما يمس ثوابت الدين ويوجد أكثر من كاتب تم كشفه للناس وكشف مايدعو له من ضلال وأمور تخالف مجتمعنا
بل إن البعض يكتب ويخالف ما يكتب في حياته اليومية
هيئة كبار العلماء تتحمل قسم كبير خاصة إذا كان الموضوع ديني
الصحف التي تنشر لهم عليها مسؤولية اجتماعية ووطنية تجاه هذه النوعية
من له كلمة كبار الكتاب والمسؤولين فلو أن كل شخص منهم عبر عن موقفه وبين خطأ من كتب وخاصة انه يوجد من يتابعه في تويتر بالالوف كمن هم معنا ونظن بهم خيرا عليهم مسؤولية تجاه هذه النوعية
لا بد من نقاشهم ومعرفة أهدافهم ولماذا تركيزهم على قضايا معينة وترك أمور اخرى
وفي مداخله للمدرب والمستشار احمد السعدالكلمه امانه
هناك من يعرف معني ذلك
وهناك من يتخبط في ذلك وفي مداخله لعميد كلية الاداب بفرع جامعة الامير سطام بوادي الدواسر د/سفر المدرع قال
أيها الأحبة نعايش هذه الأيام ولله الحمد شموخ الدولة وسموها مع ما تعانيه من تآمر عليها ومحاربة لمشاريعها الخيرة داخليا وخارجيا ومن ذلك ما ينساق تبعا له بعض كتابنا بأقلامهم وأطروحاتهم هدانا الله وإياهم.
ولا شك أن نعيش في خضمه هذه الأيام يمثل أزمة يجب التعايش معها والعمل فيها بأصول ومعايير يتناساها أو يجهلها بعض هؤلاء الكتاب ومنها ما يأتي:
– لابد أن يكون للناس مرجع يرجعون إليه وهو هنا القرآن والسنة والعلماء المعتد بهم، وهذا الأصل فيه قول الله جل وعلا
(وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً [النساء:83]
– ترتيب الأولويات وهو ترجيح أن يكون هذا أوْلى من هذا، ومن ذلك تقديم النافع على الضار والأهم على المهم.
– أنّ الاجتماع مطلوب والفرقة والاختلاف مذموم وإذا كان ذلك في وقت الأمن مطلوب فهو في وقت الأزمات والفتن أولى، فالمطلوب أن يجتمع الناس وأن لا يتفرقوا وأن لا تكون بينهم خصومات وتحزبات.
– أن القوة بالاجتماع والضعف بالاختلاف قال تعالى:
(وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ)[الأنفال:46]، فما يرتب على التنازع والفرقة الفشل ليس القوة، والقوة تكون بالاجتماع.
– مراعاة مصالح الأمة والمسلمين عامة وعدم الركون للمصالح الخاصة والصغيرة أو نقاش الجزئيات على حساب الكليات. واتمنى من المهتمين الاطلاع
والاستفاده من محاضرة الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ،
محاضرة، كلية الشريعة 1425هـ. وتداخل في الحوار الاستاذ ناصر محمد المشاويه مسئول بأحدى الشركات الخدميه فقال أكثر المخالفين لشرع الله متبعين لرغباتهم الشخصية وإذا نصحته قال الدين يسر وحقيقة أن الدين يسر بما يوافق شرع الله لابما يخالف أوامره ونواهيه !
وبعضهم كماوصفهم الله( ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا) خسران الدنيا والاخره
ونسبة كبيرة من المخالفين لشرع الله غير مخلصين بعملهم ووظيفتهم.. وينزلون الشارع يطالبون بالحرية ! ذلك أقوى أنواع الفساد
لا ندري هؤلاء المخالفين لشرع الله هل هو عن قناعة رسخها الشيطان في نفوسهم اومجرد خالف تعرف ! اولكون المرؤة عندهم ميتة حتى لوكان على حساب الفطرة
يقول ا حد طلاب العلم : (قليل هم أولئك الذين يدركون حقيقة منهج هذا الدين العظيم وحجم تكاليفه، فعندما خلق الله الجنة والنار وبعث جبريل ليراهما ورأى الجنة وما فيها من نعيم للوهلة الأولى قال
“والله يارب لم يسمع بهاأحد قط إلا دخلها”!
فلما أن رآها بعد ذلك قد حفت بالمكاره، قال
“والله يارب خشيت أن لا يدخلها أحد”!
فالطريق الذي أراده الله أن يوصل إلى الجنة ليس مزروعا بالورود والرياحين، كلا بل هومحفوف بالمكاره والابتلاءات والأذى والدماء، ولو كان أحد يدخل الجنة دون سلوك هذه الطريق لكان أولى الناس به رسل الله وأنبياؤه الذين اصطفاهم الله من خيرة خلقه، فقد أوذوا وشوهوا وكذبوا {فَصَبَرُواعَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُواحَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ} وهذه الحقيقة يعرفها كل عاقل درس منهج الانبياء وتاريخ الدعوات
ويتواصل الحوار والنقاش من الاعضاء وتداخل رجل الاعمال ومدير شركة معايير السلامه الاستاذ محمد بن سعد الشهراني وقال اعتقد انه حان الدور لهؤلاء المرتزقة .. والذين باعو دينهم بدنياهم… بان تطبق عليهم العقوبات الصارمة …وان يتم مقاضاتهم فيما يقترفون في حق الوطن والمواطن … وما يتبعونه من سياسة موحده … وكان الأوامر تصدر لهم من موقع واحد …
ونسال الله ان يحفظ لنا ديننا ويثبتنا عليه وان يديم علينا فضله ونعمة الخير والأمن والأمن في ظل حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين ورجاله. ٠٠٠ وتداخل بالحوار العميد متقاعد عبدالرحمن بن سعد بن جلبان الشهراني فلابد ان يكون في كل مجتمع كتاب لهم افكار مضاده وقد يكون لهم أهداف وهو. شق اللحمه الوطنيه والتشكيك في العقيدة السمحه. والإسلام النقي هو الذي لم تخالطه شوائب المنتفعين منه والمتاجرين به الي اعمال العقل والفكر والتدبر. كماان هناك عدد من الكتاب والمفكرين دابو الي الطعن في الاسلام وتجريحه بحثاً عن شهره زائفه او حكم زائل ويستعرضون الكتابات ضد الاسلام ومن الأهداف التي يهدف لها بعض الكتاب الآتي. منهم من يهدف الي الشهره علي حساب الطعن في الاسلام وفي العلماء ومنهم من يكون مدفوع من قبل أعداء الاسلام لشق المجتمع. الذي يجتمع علي دين واحد وهو دين الاسلام. وهناك من في قلبه مرض ويسعي الي تشكيك الناس في الدين الاسلامي. وبهذا يجب علينا. الآتي. عدم نشر اي كتابات تسئ للدين ولاتساعد علي اللحمه الوطنيه. يجب علي الكتاب عدم التطرق لثوابت الدين ويترك مثل هذه للعلماء المعتمدين والمعروفين. محاسبه اي كاتب ينشر مايخالف الشرع ان يكون لدي وسائل الاعلام والصحف. مختصين في الشريعه لملاحظه ماينشر فيما يخص الامور الشرعيه ٠٠٠٠٠ واضاف في مداخلته المقدم خالد شبيب الدوسري فقال
في كل عصر وكل زمان يخرج للمسلمين من يشق عصاهم ويخرج عن الجادة بارائه الشاذة المتهورة وهو بذلك يزعم طرح وجهة نظره ونحن معه في طرح وجهة النظر الغير ملزمة ولكن الاجدر القراءة والاطلاع والمعرفة ومن ثم طرح وجهة النظر لتكون منزنة ومنسجمة مع الاراء الاخرى بدون اخلال ولا ازلال …لكن بعض الكتاب والمنتسبين للدعوة يبالغون في عكس ارائهم لمزاعم اخرى يعلمها الله قبل ويعلمونها هم لكسب الاضوء او لحب التفرد ومخالفة الراي ليعرفوا .. وهناك من يتعمد ذلك عن اطلاع وعلم لمحبة الشذوذ في الراي وعدم التقليد وحسبنا وحسبهم الله سبحانه .
وقد نكون في بعض الاحيان سبب في شهرتهم وانتشارهم لاعطائهم مساحة اكبر من مساحتهم الطبيعية في الرد والتفاعل وهذا من شانه اعطائهم قاعدة جماهيرية واسعه
فنقول اميتوا الباطل بالكتمان
والاصح في نظري ايجاد جهة محايدة على مستوى من العلم والخبرة والثقافة لملاحقة هؤلاء قضائيا وادخالهم في دهاليز المتابعات الادارية ليعلموا قيمة القلم والكتابة ويصححوا مسارهم
فالانسان عدو مايجهل