نحن في بلد أنزل الله به أعظم رسالة على أشرف الخلق . فكرم الله بني آدم " ذكور واناث" . وأقر هذا الدين للمرأة حقوق لن تجدها في أي دستور غربي .
و لكن لماذا لا تتعامل المرأه ك انسان ؟
لماذا ينظر الأغلبية للمرأه على أنها وعاء لتفريغ رغباته الجسدية ثم خادمة لتلبية متطلباته ومربية لأبناءة ؟ !
لماذا سلبت حقوق المرأه في الإسلام ب اسم الأسلام زورا و بهتانا ؟
يعاملونها ك جارية ليس لها من أمر نفسها شيء حتى لا تكاد أن تتنفس إلا ب إذن ولي أمرها ثم يقولون (انتي ملكة ) .! ، و لا يهم إن كان ولي أمرها (مالكها) لا يصلي ، و لا يهم إن كان ولي أمرها مدمن خمر و مسكرات ، و لا يهم حتى أن كان متمرس في الرذيلة و لدية العشرات بل المئات من العشيقات فهو رجل ، و ان هز عرش الرحمن لا ذنب عليه في شرع العادات المتبع أو كان شاهد زور أو يعمل كل الكبائر لا يهم أيضا المهم انه ذكر وله كل الحق في التحكم بمصير المرأه فقط لأنها امرأه !
وعندما تطالب المرأه بحقوقها في الإسلام (دون المساس ب الثوابت الشرعية) . أي ولايتها على نفسها لا غير . من دراسة و عمل و تصرف في أموالها و علاج و تخليص المعاملات في الدوائر الحكومية .. تتهم بأنها فاسدة و فاجرة و تريد عمل الرذيلة و الخروج عن طاعة والدها بل و العقوق لمن تعب في تربيتها ! فيتم قذفها بكل أنواع القذف ،
و الأدهى من ذلك أن يقذف بعض رجال الدين المرأه بل و يصل بهم الحد إلى تكفيرها .. دون الخوف من الله و هم يخفون سماحة الإسلام خلف تزمتهم ، و ينكرون ما جاء في الشرع فقط لأنة لا يتوافق مع تفكيرهم الذكوري المتسلط .
نعم قد يكون دخل في المطالبة بحقوق المرأة من لا يريد لهذة البلاد الخير و شارك في المطالبة كتحريض على الدوله اعزها الله . و لكن هل نحن ساذجات لنفرط في وطننا و في قيادتنا الحكيمة من أجل حفنة من الأعداء يريدون لوطننا الدمار و الخراب ؟؟ حتما لا فنحن ننتمي ل وطن اعزة الله ب الحرمين و قادة يحكمون بشرع الله . لأجل هذا سنصر على تطبيق شرع الله و إلغاء قانون العادات الظالمة .
نريد أن تعامل المرأة الراشدة ك انسان راشد ينظر إلى ما تقدمة من أعمال جليلة في خدمة الدين و الوطن . و ينظر إليها ك عقل و فكر و روح لا كجسد . فهل هذا كثير على المرأة يا أبناء وطني ؟