هذا التحليل انطباعي شخصي.
ارى أن ترامب مثل كل من ترشحهم اﻷحزاب اﻷمريكيه من الرؤساء السابقين بمعنى انهم يضعون له رؤيه تكتيكه يشتغل عليها حتى يصل الى الرئاسة .
ثم على العالم أن ينسى ذلك التكتيك الذي وعدبه او تشدد له .
فأمريكا عدة دول في دوله ولها خبراء يسيرون سياستها من خلف ستار ولا اكشف سر إذا قلت ان يهود هم أصحاب القرار وبقيادة حكيمه اوغير حكيمه من كسنحر والذي يعتبر اﻷب الروحي للسياسة اليهود اﻷمريكيه .
أما الدول التي أعنيها في امريكا فهي :
اوﻵ الكنجرس
ثانيآ سي أي ايه اﻷستخبارات
ثالثآ الخارجيه
رابعآ البيت الأبيض الذي هو بمثابة أدارة علاقات عامه تمثل الجميع .
ولهذه الدول التي بداخل امريكا وجهين الأول مليح والثاني قبيح .
فمتى أحتاجوا الى أحداها لم يتوانوا في استخدامه .
إذآ الرئيس الذي يتم انتخابه عليه أن يسمع ويطيع وإلا يتم تجهيز فضيحه تهزه لوحده وينصبون نائبه .
نعود لمرشح الرئاسه بعد ان عرفنا محاور الحكم في أمريكا .
ترامب في علم النفس يسمى الرجل الطفل .. فهناك رجال يكبرون وفي داخلهم طفل لايكبر أبدآ وهذا الرجل الطفل يحتاج الى زوجة تسمى أﻷم لكي تنجح في التعامل مع هذا الطفل ونستطيع ان نأخذ ولي عهد بريطانيا كمثل فهو لم يستطيع العيش مع ديانا برغم أناقة الجمال الذي تتمتع به ولكنه انسجم مع زوجته الحاليه رغم خلوها من ابسط مظاهر القصور الملكيه وتواضع أناقتها وشكلها .
وهذا هو الطفل الذي ينسجم مع الزوجة اﻷم
فترمب طفل وكل شيء يريده لابد ان يحصل عليه بكل الطرق .
وكأني به يحس بعقدة ملازمة له نحو الملونين
وهذا يقودنا انه قد تعرض للتحرش الجنسي من احدهم في طفولته .
فبقيت عقدة تلازمه حتى اﻷن
وترمب بشكل عام طيب ولكن الخوف يجعل منه حذرآ في الحد اﻷدنى و خبيثآ في الحد اﻷعلى أحيانآ
وهذا الخوف سوف يبقى ملازمآ له الى مماته .
وقدشاهدنا له فديو في حلبة مصارعه وهو يوجه لكمه ﻷحد المصارعين المعتزلين والذي احترف إدارة اﻷعمال للمصارعين اﻷخرين وقد قام بحلاقة رأس ذلك المصارع المعتزل بشكل مهين .
وهذا تحقيق لشي في ذاته يود أن يظهره وهو انه قوي ولايستطيع أحد اﻷعتداء عليه .
وبدون شك ان ذلك مدفوع الثمن .
كما اننا لاحظنا في فديو أخر مصارع يهزأ من ترمب ويستثيره مماجلعه يسفع المصارع القوي على وجهه ويثير تصفيق الجماهير .
كما أن ترمب في لقاء تلفزيوني قبل 30 عام تقريبآ ذكر انه يتطلع الى رئاسة الولايات المتحده .
وهذا يعني انه جعل أمامه هدف وأنطلق نحوه .
أخيرآ سوف تتغير السياسه اﻷمريكيه نحو الشرق الاوسط بوقف عبث فكرة اليهود بتحقيق أسرائيل الكبرى والتي كان ضحيتها صدام حسين وعراقه وتهجير السنه منه ومن سوريا وتوقف الوضع عند لبنان والاردن والكويت رغم انهم ظمن أراضي حلم اليهود الذي لن يتحقق
و سوف تتوقف امريكا عن نووي ايران وترمم جراحها وأعادة هيبتها والبعد عن ألا عيب المجوس .
بمعنى انها سوف توجه وجهها القبيح نحو ايران وتعيد وجهها المليح نحو حلفائها في الشرق اﻷوسط وعلى رأسهم السعوديه .
فعلينا التفاؤل ففي عام 2017 وأتوقع أن الخارجيه والكنجرس سوف يصلحون ما أفسدته مخابراتهم في البلاد والعباد( وكل ذلك عند الله بمقدار واﻷسلام في طريقه لقيادة العالم ونحن في ابجدياته اﻷولى .)