خبر عاجل - الأستاذ/ عبدالرحمن عتين
لا تحزني جازان .. رغم الجراح رغم الحرائق .. رغم انوف كل حاسد .. ستظل شمسا ساطعة .. نبراس حق واضحة .. لا تحزني .. لا تفتني ، لن يسلبوك العافية.. رغم المدافع صامدون .. بين الصواريخ دارسون .. سنظل ننهل علمك .. سنظل نعشق تربك .. سنظل نروي للورى أنا لا نخشى العدى .. من ياترى! ومن أنا؟
أنا حق قد ظهر ..أنا بحرك والدرر أنا سهلك والجبل لاتنظري .. لمن تناسى كل شي .. حتى عداك في الخبر.. رغم القدر .. قد ينفخوا فيك الشرر .. لم ياترى!
لم تسقي الجرح جرحا .. ضمد جراح القوم بلسم .. فالكل آتيه القدر، مهما يقال مهما تطاول كل عال، قد عاش فيها قومنا طحنوا البذور على رحاها، اكلوا الورق أكلو الثرى .. رغم المآسي كلها لم يشتكوا حال الفقر .. ستظل جازان العلا تبني الصروح .. ستظل ترفع راسها رغم الجروح .. قلي بربك من تكون؟
أنا جيش ترعرع في صباها في حدها اردى بغاها جيش اشاوس لا يهاب الموت لكل من عاداها .. دحروا العدو ، قتلوا اكابر قوم فرس قد اتو باغين ارضا يطمعون .. فتحوا الزناد واضحى كل حاسد يحترق قبروهم على ارض الحدود .. وقفوا على كل الجبال خاضوا ولا هابوا المحال قد سطروا ارواحهم فداء للوطن.
بقلم الأستاذ/ عبدالرحمن عتين