وأنت تشاهد الدوري السعودي للمحترفين تتماشى الطبيعية لديك برؤية الهلال وهو يتصدر قائمة الترتيب ، ذات الطبيعة أيضا تتماشى مع رؤية السومة في صدارة الهدافين ، ولكن من غير الطبيعي أن ترى الإتحاد ومايمر به، وما مر به من ظروف لو عصفت بغيره لركنته في آخر سلم الترتيب.
أقول من غير الطبيعي أن تراه وصيفا وبفارق نقطتين مع أفضلية المواجهات المباشرة مع المتصدر وكذلك أفضلية التهديف.
هذا الفريق لا يعرف المستحيل !! الجميع يعلم بظروف العميد المالية ومستحقات لاعبيه الأجانب المتأخرة وتأثير رحيل أكثر ركائزه الأساسية وعلى رأسهم القائد ( نور ) الذي أضاء المدرج الاتحادي ونثر الفرح في قلوب عشاقه.
ثم قام بعملية إحلال شبه جذرية و مع ذلك يستمر النمر في الركض دون توقف ، مع الأخذ بعين الاعتبار إنه يحسد على جمهور يعشقه حتى الثماله .
كل ما تقدم كان بإمكاني أن أختصره في كلمة واحدة وهي ( الروح ) .
ولكن للتبيان والتفنيد عزيزي القارئ أي فريق أو حتى منتخب في العالم يملك روح العميد لن يغيب كثيرا عن البطولات فقط يحتاج لدعم مالي وتقوية بعض المراكز كالدفاع واراهن أن شرق القارة الصفراء المرتاح كثيرآ من ظروف العميد لن ينعم بالآسيوية مستقبلا .
الناس تتحدث عن تعاطف هيئة الرياضة تجاه نادي الإتحاد ، جدولة ديون وإلى آخره من الكلام المستهلك ، أقول لا بأس بذلك لسبب بسيط ( لأن هذا الفريق يبيض الوجه ) خارجيا.
ضربات جزاء :
-من يتأمل في وضع الهلال هذا الموسم يتبادر في ذهنه موسم ( جريتس ) الشهير.
-لازال النجم نواف العابد يثبت بأنه اللاعب رقم واحد في الفريق الهلالي فهو رمانة الفريق والمنتخب حاليًا.
-رحيل أسامه هوساوي من الأهلي للهلال أحدث ضعف واضح في الدفاع الأهلاوي.
-حسين عبدالغني يخرج في إجازة خاصة. المشكلة ليست هنا ، المشكلة أن كل الخيارات ( مرة ) .
-ماجد عبدالله يشتري نادي النصر !! الوليد بن طلال يشتري نادي الهلال!! عناوين مثيرة بل وجديدة على وسطنا الرياضي وما كانت ستأتي هذه الأفكار لولا ان هناك رجل يجتهد في دفع عجلة الرياضة. شكرا عبدالله بن مساعد.
قفله !!
الكلمات الثمان
يقول الكاتب ديل كارنيجي ( وأنا على علم بإقتناع راسخ يفوق كل شك ، بأن المشكلة الكبرى التي يتحتم علينا التعامل معها ، والتي تعد في الواقع المشكلة الوحيدة تقريبا.. هي إختيارك الأفكار الصحيحة. إذا تمكنا من فعل ذلك فسوف نكون قد سلكنا الطريقة الأكثر سهولة في جميع مشكلاتنا.
وقد لخص ذلك.. الفيلسوف ماركس آورليوس الذي حكم الإمبراطورية الرومانية في ثمان كلمات ، ثمان كلمات يمكن ان تغير مصيرك والتي صاغها في جملة باللغة الإنجليزية ""Our Life is What Thoughts Make It ""
بمعنى أن حياتنا ما هي إلا نتاجا لأفكارنا .
وعلى دروب العزيمة والإصرار نلتقي.
التعليقات 7
7 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
عبدالرحمن
08/12/2016 في 5:40 م[3] رابط التعليق
الله يرجع العميد كما كان
مجرد عابر
08/12/2016 في 6:44 م[3] رابط التعليق
هلال جريتس كان يضم رادوي وويلهامسون والكوري وعزيز وياسر والتايب
لن يتكرر هذا الفريق لو تجيب غوارديالا
فانز بوسعيد 😂
09/12/2016 في 12:59 ص[3] رابط التعليق
م شاء الله كلام كبيرررر استمر ي وحش 💖
787
09/12/2016 في 4:14 ص[3] رابط التعليق
توقيت المقال اكتملت روعته بسداسيه زرقاء..
فعلا يذكرك بهلال جريتس
Preston
09/12/2016 في 4:49 ص[3] رابط التعليق
هذا الزعيم باختصار اذا كان في مستواه لا يقارن باي فريق
ع ع ع
09/12/2016 في 1:18 م[3] رابط التعليق
الف لايك على الكلام 👍👍👍👍👍
NASSER
09/12/2016 في 9:45 م[3] رابط التعليق
الفيلسوف ماركس آورليوس
خير ان شاءالله