كنا لا نسمع بالسابق بالمطلوب امنيأ ولا نمسع شخص قتل امه او ابوه او اغتال شخص او مبايعت ناس كما يحدث الان وخاصه في بلدنا بلد الخير والامن والامان البلد التي فضلها الله عن سائر بلدان العالم هذه البلاد التي تصدر الخير لجميع انحاء المعموره ويفد اليها الناس من كل حدبا وصوب اما بقصد العباده او طلب الرزق الان نشاهد مالم نكن نتوقعه من شباب هذا البلد المسلم المسالم الداعي للخير من زرع في شبابنا هذا التوجه الغريب كيف استطاعوا اختراق عقولهم وجعلوهم لعبه في ايدي اصحاب الافكار الضاله والخارجين عن الدين استدجوهم استغلوا ضعف الوازع الديني نصبوا لهم الشباك واصتادوا شبابنا هذا ما هم يخططون له نضرب بعضنا بعض وهذه من اكبر الفتن .
فقد تسلحوا من اموالنا كنا نعطيهم المال وندعوا لهم لانهم تلبسوا بالاسلام وهم بعيدين عنه كانوا عند ابواب المساجد والجوامع باكياسهم ونحن نذر عليهم الاموال على نية الخير فقد جمعوا الملايين من اجل محاربتنا انجرف ورائهم الشباب من هم بمقتضى العمر اقاموا المخيمات الاسلاميه كما اسموها يجمعون الشباب وعلموهم ودرسوهم الانحراف الفكري التكفيري زينو لهم الباطل صدروا عدد من الشباب للقتال في دول اجنبيه غسلوا عقولهم غيروا توجهاتهم وعقيدتهم سهلوا لهم جميع الامور من السفر للخارج زينو لهم القتل عبر تيارات خفيه احرقت شبابنا لم نشعر بها نحن إلا بعد فوات الاوان اين شبابنا الان الذين انجرفوا مع تلك الفئه الضاله هل يعيشون كما يعيشون اقرنائهم الباقين ام انهم في نكد وفي ذل وخوف دائم نستغرب ما يحدث ولكن عندما نراجع انفسنا ونتمعن بهذه الفئه من الشباب نجد الاجابه .
السبب الرئيسي ضعف الوازع الديني وايضا انشغال الاباء عنهم نعم عدم وجود الرقابه الابويه.
نسأل الله لشبابنا الصلاح والبعد عن اصحاب الفكر المنحرف وان يكونوا هم الحصن المنيع للذود عن هذا البلاد الغالية.