لا تخلو أي عملية إرهابية في العالم إلا ويكون لإيران النصيب الأوفر في تنفيذها، وعندما أُشير إلى إيران هنا فإنني أعني بذلك (إيران النظام )وليس (إيران الشعب) كي أكون عادلاً في توجيه الحديث، فليس مخفي علينا أن من أبرز وأكبر الأدوار التي تقوم بها لتمويل الإرهاب هو ضخها للكثير من المليارات في دعم الميليشيات، وتحديداً تلك التي في سوريا واليمن.
فإيران بدورها عدو وقاعدة الفكر الخبيث، ومنبع التأثير فيه، وسوريا ما هي إلا (القاعدة) التي تبثُّ فيها إيران سمومها الفكرية المتطرفة! والمتمثلة في ( الغزو الفكري) للوصول إلى فئات الشباب في دول الخليج، وعلى وجه الخصوص والتحديد المملكة العربية السعودية، لعلمها المسبق بإن أغلب التوجهات من فئة الشباب سيكون إنطلاقهم (بإسم الجهاد) منها ومن دول مجلس التعاون الخليجي بشكل عام.
ليحكموا القبضة عليهم إبان وصولهم لسوريا، ومن ثم بثّ تلك السموم التي شُحِنت بها إفكارهم، ليعودوا محملين بها إلى أرض الوطن حيثُ كانوا ينوون تفجيرها لولا مشيئة الله ويقظة رجال أمننا البواسل في التصدي لها! وحي الياسمين بالعاصمة الرياض وقف شاهداً على ذلك الحدث.
لم يحن الوقت لإن نقول إنتهوا ولن نسلم أو نستسلم لِفئات قليلة تظن بإنها تستطيع تغيير معتقد مجتمع بأكمله، أو إحداث خرق أمني يتسللون من خلاله لفرض سيطرتهم، فالأمن بالمملكة العربية السعودية متقدم جداً، ولديه القدرة والكفاية التي تجعل منه حصناً منيعاً لدحر هؤلاء، والمملكة سبق أن أعلنت حربها منذ أعوام على الإرهاب، بهدف السعي إلى تطهير البلد من أولئك (الشرذمة) وأنا أؤمن هنا أيماناً جازماً بإنهم ليسوا إلا (أدوات) فقط تستخدمها إيران في التلاعب بهم وتوجيههم كيفما شاءت، بعد أن أنهت عقولهم فكرياً وملأتها بالأفكار المتطرفة.
وهنا نصل إلى إن ما تقدمه إيران حرباً فكرياً جعلت قواعدها في (سوريا واليمن) ستموت وتنتهي بأرض الإيمان والشموخ والعزة، والكرامة، والأمن والأمان، ولا سبيل لها أبداً للنيل من المملكة وشعبها بِأدوات سعودية النشأ، تموت بمجرد تحركها من قاعدتها تلك ، كما أنه لا خيار لمن يعيشون في أوساط المجتمع المخفيين، أو من هم قيد الرصد لدى الجهات الأمنية، إلا المبادرة بتسليم أنفسهم والتسليم التام بإن الدولة قائمة وباقية وما أنتم الا مجرد جزء من تدريبات يقومون بها رجال أمننا ويعاودوا بعدها أعمالهم، ولتؤمنوا بإنه لا سبيل للخلاص إلا بتسليم أنفسكم، فالمصير هو ما نال من سبقوكم، وهو ما سيحل بكم، والدولة شرّعت ولا زالت مشرِّعة لأبوابها، وتدعوكم بإستمرارية وبخاصة (وزارة الداخلية) لِعودتكم إلى الصواب وعدم مجانبته، كون دعوتها تلك من منطلق مطالب شرعية ودولية تهدف إلى حفظ الدماء وعدم سفكها ومن ضمنها أنفسكم بذاتها، فأفكاركم أنطلقت من إيران، وتبلورت في سوريا، وحطت في المملكة العربية السعودية!
- 22/06/2025 البيئة” تُعلن ضوابط بيع المواشي الحية بالوزن وتبدأ تطبيق القرار الخميس المقبل في أسواق النفع العام
- 22/06/2025 جامعة الطائف تدخل تصنيف QS العالمي للجامعات 2026
- 22/06/2025 مدير عام تعليم الطائف يكرم مديري مكاتب التعليم
- 22/06/2025 “جسر السمراء” مشروع تنموي حيوي في حائل يربط شرق المدينة بغربها..
- 22/06/2025 السياحة تعلن تجاوز حاجز الـ100 مليون سائح محلي ووافد للسنة الثانية على التوالي..
- 22/06/2025 أمير القصيم يرعى اتفاقية لإنشاء مركز للرعاية العاجلة في بريدة بـ 17 مليون ريال..
- 22/06/2025 أمير حائل يكرّم (73) طالبًا وطالبة حققوا مراكز متقدمة في مجالات علمية وثقافية..
- 22/06/2025 أمير حائل يرعى المؤتمر الدولي للصيدلة السريرية في الرعاية الأولية الجمعة القادمة..
- 22/06/2025 نائب أمير حائل يتوج الفائزين في بطولة حائل للدرفت 2025..
- 22/06/2025 قرية “علقان القديمة”.. تحفة تراثية على أطراف الشمال الغربي تشهد على بدايات الدولة..
المقالات > من عدو الفكر إيران إلى السعودية!
من عدو الفكر إيران إلى السعودية!
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.ajel-news24.net/articles/92343/
التعليقات 6
6 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
ابو عبدالرحمن (جده)
08/01/2017 في 1:09 ص[3] رابط التعليق
شكرا لمن يذود عن امن الحرمين داخليا وخارجيا وفكريا الهم احفظ بلادنا وامنها بحفظك يا كريم
أبو جمانه
08/01/2017 في 1:13 ص[3] رابط التعليق
حفظ الله المملكه العربية السعودية وحكامها وشعبها الأبي وجنودنا البواسل من جميع القطاعات..
نفخر بدولتنا المملكه العربية السعودية نفخر بحكامنا أل سعود نفخر برجال القوات المسلحه نفخر برجال الأمن نفخر برجال العلم وشيوخنا الأفاضل..
الى الأمام يادولتنا الغالية ياسيدة الأوطان وشموخ راية التوحيد…
bodor
08/01/2017 في 1:14 ص[3] رابط التعليق
قآتل الله إيران وأهلكها وأرآني فيها عجائب قدرته .
لييييه كذااا!!!
08/01/2017 في 3:11 ص[3] رابط التعليق
اللهم ادم علينا الأمن والأمان وحفظ ولاة أمرنا
وأهلك أعداء الدين
مقال رائع..
Alawwy
08/01/2017 في 3:22 ص[3] رابط التعليق
الله يديم امننا واستقرارنا الحمدلله والشكر
دام عزك ياوطن
08/01/2017 في 11:02 ص[3] رابط التعليق
أرض الحرمين لن يمسها شراً
ونحن لسلمان العز جنداً
ادام الله حكوتنا عمراً
ونحن للانذال سهماً