منذ عشرات السنين بل مئات السنين وأهل الحجاز كثيراً مايتصاهرون مع الأشقاء المصريين، وينتج عن هذه المصاهرات ذرية من الأبناء والبنات يتبعون آباءهم في جنسياتهم
والكثير من هؤلاء الأبناء لايستطيعون العيش خارج هذه البيئة التي ألِفوها وأقصد البنات بالذات.
ووزارة الخارجية سمحت مشكورةً بتوظيف هؤلاء البنات في سفارات وملحقيات المملكة في مصر خصوصاً أنهن مؤهلات علمياً .
أما المعضلة فتكمن في تطبيق النظام على من يلتحقن بالعمل خارج المملكة بالمدة المحددة بأربع سنوات، وهذا يزعج اللائي تزوجن أو يرغبن الزواج من مصريين والبقاء مع أمهاتهن في مصر، ومثل هؤلاء يعتبرن غريبات إذا أجبرتهم الوزارة على الذهاب الى الرياض .
ووزارة التعليم احتوت بعضاً من بناتنا السعوديات من أمهات مصريات ووظفتهن مشكورةً حسب النظام العام لكل من يلتحق بهذه الملحقيات من المملكة .
والأن تطلب من بناتنا السعوديات من أمهات مصريات والمتزوجات من مصريين أن ينتقلن إلى الرياض أو يتركن الوظيفة .
هنا لا تلام الوزارة فهي تطبق النظام الموضوع لمن يلتحق بالعمل خارج المملكة بأن لاتزيد عن اربعة أعوام .
وهنا عقدة المنشار التي تحتاج إلى تدخل من ولي أمر العباد في هذه البلاد الملك سلمان بتوجيه الوزارات بإبقاء بناتنا السعوديات من أمهات مصريات والمعينات في تلك الملحقيات في عملهن وعدم نزعهن من وظائفهن .
بل يجب منحهن مايمنح الملتحقين من مميزات مادية ومعنوية.
وإنني أحتفظ بأسماء مجموعة من المتضررات من بناتنا السعوديات، وأنا على استعداد بالمساهمة في حل هذه المشكلة إذا كانت المظلة سامية لرفع الحرج عن النظام ومن وضعه ليبقى جزء من النظام فيه حل هذه المعضلة في كل البلدان الأخرى.
وسوف أضع واتس اب للتواصل لهذا الغرض .
00966505796161
راجياً الأجر لمن ساهم في حل هذة المعضلة ورفع الإثم عن واضع النظام لعدم شمولية أبنائنا في الخارج له .
25/1/2017