خبر عاجل - مسفر الشمراني

هناك شعور ينتابني بأني وحيد ... برغم وجودك معي !!
في داخلي بعثرة لا يستطيع أن يُلملمها سواك !!
الهواء الذي أتنفسه أصبح أصعب مع عدم وجودك !!
نبضي بدأ يضعف!!
بصري قَصـر !!
الضعف يحتويني !!
سمعي بعد صوتك عَـدم !!

لماذا أبتعَدتْ ..!؟

هي لم تبتعد بل تلازمني كنبضي ، و كل هذا أصبحت أشعر به عندما أغلقت عيني لحظات ، فأنا في حالةِ إدمان شديدة لها و لا أُريد الإقلاع عن عادتي هذه.

لماذا كل هذا..!؟

سؤال يستحيل على أي شخص لم يعش حنان حضنك أن يُجيبه.
سؤال أقوى من أن يُجيبه من لم يرى عينيك .

لماذا ..!؟

لأن في قربك يدنوا المستحيل مني إلى أن يُصبح ممكناً .
لأن في لمسة يديك ولادتي من جديد .
لأن في وجنتيك بساتين من الأزهار النادرة.
لأن في صوتك أنغام الحياة.
لأن في نظرة عينيك تُباد جيوش الحِرمان.
لأن في أنفاسك حياة أخرى لي.
لأن في تقبيل جبينك ما يُسمى بالخمر المباح .

لماذا كُل هذا فيك ..!؟

بإختصار لأنك سيدة النساء و نتي في نظري جميعهن .
ولأن السماء بِشمسها وبِقمرها تغارُ منك .

لماذا أنتي بالذات. .!؟

لأنك حبيبتي وجميلتي وخليلتي .
لأنك من أُبيح لها عشقي وغزلي.
لأنك أجمل نساء الدنيا... عفواً !!! أنتي من أتلف معاجم الغزل في باقي النساء فأصبحتي الوحيدة المتفردة .

لماذا أكتب لك ..!؟

أيعقل أن تكون الكتابة لغيرك !؟
هل من الممكن أن تُنَظَّم الحروف غزلاً لغيرك!؟

لهذا أكتب لكِ ...
لأن الكتابة وُجِدت من أجل أن تحاول وصفك، و من أجل أن أُخَلّٓد حبي لك في ذاكرة الزمان.
ومهما تلاعبت بأحرفي لن تستطيع أناملي أن تُوصِل شعوري نحوك.

بقلم/ مسفر الشمراني