خبر عاجل - اللواء الركن متقاعد/ حسين معلوي
بارك الله فيك يا مليكنا سلمان بن عبد العزيز يا من يذود فوق كل أرض وتحت كل سماء دفاعا عن رفعة الاسلام و وعزة المسلمين .
لقد تفأجات الأمة اليوم بتحقيق ما كانت تنتظره ونحسبه حقا يقينا منذٌ امد بعيد .. ولكن عزائها في صبرها، أنك تحققت من تنفيذ مراحل العدالة الإلهية وفقا لاحكام الشريعة الإسلاميه ... لم تنفعل أيها الملك لجرائم هؤلاء رغم كبرها كما لم ينفعل من قبلك من ملوك الدولة السعوديه مثل ما ننفعل نحن كشعب نحارب الفرق الضاله والمضله والرافضيه بكل اشكالها .. ونحارب جرائمها وفكرها التكفيري او شركها بالله الواحد الاحد، وهذا الفكر الضال والمضل الذي لا يمت للاسلام بصله.
صبرتم عليه أيها الملك العادل العاقل والشهم الشجاع لان ديدنكم تحقيق العداله حتى وان كانت الجرائم كبيره تفوق التصور والوصف والخيال ، بل انك تحليت يا زعيم الحزم والعزم ومن قبلك والدك واخوتك الملوك الذين اعتلوا عرش الحكم العادل في هذه البلاد بالصبر والتأني والتدبر والتأمل سنين طويله في امر هؤلاء.
ثم قمت أيها الملك العادل ومن قبلك أشقاؤك الملوك .. بإعطاء هذه الفئه جميع الفرص للعدول عن افكارهم التكفيرية للمسلمين واستباحتهم لقتل الانفس المحرمة الا بالحق واستباحة المال والعرض والافتراء على دين الله وعلى المسلمين .. واستخفافهم بالعلماء والواعضين .. وتعطشهم للفتنة والحروب مع خلق الله الآخرين.
وعندما رفضوا فرص النجاة في الدنيا والدين وأختاروا أن يكونوا من أتباع الشياطين وليس من أتباع الرحمن الرحيم ضمن أهل السنة والدين .. قمت يا زعيم المسلمين بتفعيل جميع الطرق والسبل لتحقيق العداله كاملة غير منقوصه.
فتم مرور محاكماتهم على جميع مراحل العدالة والتقاضي والمقاضاة وإعطاء الفرص للدفاع عن أنفسهم كما امر الخالق الامين .. ومنحهم برامج المناصحه التي كان الشعب يتمنى ان يستغلها هؤلاء الفتية الذين هم من بني جلدتنا وضلوا الطريق .. بدلا من أن يكونون عصابة فتنة ضاره وضاله أحترفت الإجرام والخراب والتدمير والتكفير في بلاد المسلمين، ثم نفذت يا سلمان الحزم والعزم بعد نفاذ كل السبل شرع الله الذي امر به في من افترى على الله كذبا وأفسد في الارض ودمر الحرث والنسل .. وعرض الأمن الوطني للعرب والمسلمين وثوابت الدين الاسلامي للخطر واعطى فرصة للحاقدين والمتربصين لغزو بلاد المسلمين.
انت لم تتبع يا كحيلان ( هكذا يلقبك شعبك ) طريقة الأنظمة الدكتاتورية بالخطف والغيلة والاحتيال وشرعنة الفساد والمفسدين، ولم تتبع تلفيق الأتهامات والأغتيالات دون أحكام وقوانين .. أو التصفيات وسط السجون أو البيوت لأناس آمنين .. بل أتبعت شرع الله فعدلت ونفذت حكمه في الظالمين.
فإلى الله ندعو أن يحفظك ووطنك وشعبك من عبث العابثين ومن الحاقدين والمتربصين والفاسدين والمنافقين .. لك مني ومن شعبك السعودي بل ومن الشعوب العربية والإسلامية الشكر الخالص والجزيل والتقدير والأحترام الصادق والامين.
وأنني أقول لهذا الوطن والمواطنين ..أفتخر يا وطن ويا من يعيش على أرضك بأنك وطن العزة والكرامة والشموخ إنشاء الله الى يوم الدين .. لانه ينفذ فوق ترابك يا وطن وتحت سمع وبصر شعبك ذو العزم الذي لا يلين .. أوامر وأحكام رب الخلق ورب العرش العظيم .. إنها عدالة رب العالمين، فلله الحمد والمنه من قبل ومن بعد .. الذي أكرمنا بهدي الشريعة الالهية على طريقة السنة المحمدية.
بقلم اللواء الركن متقاعد/ حسين محمد معلوي .