وبدأ العد العكسي لانطلاق فعاليات المدينة عاصمة السياحة الإسلامية ٢٠١٧م ، والتي تقرر لها الانطلاق ابتداء من تاريخ ١٨ فبراير ٢٠١٧م بحزمة برامج وفعاليات منوعة وعلى أرقى المستويات التي لم يسبق لها مثيل .
حيث سخرت بلادنا الغالية كل الامكانيات لتظهر الفعاليات على نحو يليق بمدينة سيد البشرية محمد صلى الله عليه وسلم .
وقد تنوعت البرامج وفق ما أعلن عنها في المؤتمر الصحفي بين معارض ومؤتمرات وملتقيات تلبي اذواق واحتياجات كافة أطيافف المجتمع من عروض مسرحية وأعمال ابداعية وثقافية وفنية ، ورحلات وزيارات سياحية وعروض الضوء .
وتجتهد كافة الجهات المختصة بهذا الشأن وفي مقدمتها الهيئة العامة للسياحة والآثار برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان وبعناية خاصة ومتابعة حثيثة من سمو أمير منطقة المدينة المنورة صاحب السمو الملكي فيصل بن سلمان حفظهما الله.
وكلنا ثقة بأن هذه المناسبة ستعكس الوجه الحضاري لمدينتنا الحبيبة وإبداعات أهالي المدينة المنورة عاى كافة الأصعدة . وقد تأهب أبناؤها للمساهمة والمشاركة فيها كل بما يتفق مع امكاناته ومهاراته وموهبته.
وهي مناسبة تبرز فيها مواهب وخبرات فنانيها وادبائها وشعرائها ، و تتطلب تضافر جهود القطاعات الخدماتية فيها والمعنية سياحة وتراثا وصناعة وحرفة لرسم الوجه الحضاري المستمد من العمق التاريخي لطيبة الطيبة.
و مما لا شك فيه انها فرصة مؤاتية كي تنال المواقع التاريخية والحضارية والاثرية في المدينة المنورة حقها من العناية والتأهيل لمثل هذه المناسبة الكبيرة، ومما يلبي حاجة سكانها وزوارها للخدمات السياحية والترفيهية الراقية على مدار العام ، و تؤسس للأعوام التي تلي المناسبة لتبقى هي عاصمة السياحة الإسلامية ابدا.