روى المواطن مصلح سعيد عبدالله الغامدي الذي قال إنه لعب لنادي النصر واشتُهر بسكنه في سيارة متهالكة في محافظة بيشة قصصا مؤلمة من حياته وظروفه الصعبة التي مر بها، بعدما عصفت به ظروف الحياة، مشيراً إلى أنه من مؤسسي نادي النصر.
وقال الغامدي في تقرير عرضته قناة “إم بي سي” أمس (الأربعاء) في برنامج “معالي المواطن” الذي يقدمه الإعلامي علي العلياني إنه عمل في جميع المهن من مزارع إلى رعي الإبل حتى لعب في نادي النصر ونادي النسور.
وأضاف: “نادي النصر أحنا اللي أسسناه، ما كان فيه فلوس ذاك الحين، كنا من صلاة الظهر وأحنا في وسط الملعب، الناس تتغذى واحنا ندور الكورة نبي نلعب، كان رئيسنا بدوي يقال له حسين الجبعاء”.
وأبان أن اللاعبين الذين كانوا من جيله هم: “ناصر الجوهر وسعد الجوهر وسعود أبو حيدر وناصر كرداش وعبدالله فيروز”، مشيراً إلى أنه لا يتواصل مع أحد ولا أحد يتواصل معه.
وتابع: “توفوا أهلي وأنا باقي صغير، أمي توفت قدامي طلعت من الباب وما أدري وين أنا رايح، ما عاد باقي من أهلي أحد بقيت أنا براسي، لا مال، لا تلد ولا نخل ولا أبدان ولا أرض”، مشيراً إلى أنه ذهب مع أحد أقاربه إلى بيشة وعمل سائقاً مع العديد من وجهاء المدينة، حتى خانته قواه وأُنهكت صحته وأصبح غير قادر على العمل.