خبرعاجل.
بقلم الشيخ / موسى يحي الفيفي
المدينه المنوره
?… ديالى تئن بالثكالى
?ولكن … لنا حسن ظن بالله تعالى
*ما بين غمضة عين وانتباهتها
يغير الله من حال إلى حال
لكن التغيير يحتاج إلى تغيير !
? ديالى وسامراء عمومًا تتعرض لإبادة وتهجير وتطهير هذه الإيام على مرأى ومسمع من المنظمات والحقوق الدولية المزعومة !
ولعل ذلك لأسباب، منها:
-أنها محاذية للدولة المجوسية الإيرانية، ومنها يتسللون إلى العراق، فأهل سامراء بين نارين، كان الله لهم نصيرًا !.
-ولأن غالبية سامراء أهل سنة.
❓والرافضة – كما هو معلوم- عندهم حقد وخبث ضد أهل السنة لا نظير له، يظهر للمتابع في طريقة قتلهم وتعذيبهم، والذي يعقبه في الغالب نباح وتضاحك؛ لكن:
«فليضحكوا قليلًا وليبكوا كثيرًا».
وأرى أن ما يحدث في ديالى وغيرها من البلاد العراقية هو امتداد للحقد الصفوي الذي بدأه الصفوي ونكل بما لا يمكن حصره، حتى قيل: إنه قتل المليون !
ثم هلك وذهب بخزيه، وعادت الملايين من أهل السنة، ودين الله لا يمكن أن يطفؤه أحد !.
ثم مكنت إمريكا لهم باحتلالهم العراق، ثم هي في هذه الإيام ترفع العقوبات عن إيران، فقد أصبحت إمريكا صديقة لإيران !!
❕في مكر وتواطؤ وخبث يدركه من يتابع أحوال المسلمين.
? وقد انتشر في وسائل الإعلام أن الأمم المتحدة كانت تعلم ما يقع في مضايا السورية المنكوبة قبل ستة أشهر لكنها كانت صامتة، ثم لما انكشف الأمر وأظهر الإعلام الحال بدأت تتحرك !!
? الموقف الأممي ليس موثوقًا، ويجب علينا أن نسعى في قضايانا بأنفسنا، ولا نكن كمن يستجير من الرمضاء بالنار !!
? أما ما يجب علينا تجاه ما يقع في ديالى هذه الإيام فإن علينا حكامًا ومحكومين نصرتهم ودعم قضيتهم بكل ما يستطاع، وإلا كنا مسؤولين أمام الله كل بحسبه، ولا يعدم الخير في هذه الأمة، والحمد لله على كل حال.
?نسأل الله أن يعزنا بطاعته، ولا يذلنا بمعصيته.
?المدينة
⚪ مساء الثلاثاء
1437/4/9هـ.