حسن احمد الفيفي
قِبْلَـةُ الكَـوْنِ ومِحْـرَابُ الزَّمَـنْ
ومَـلَاذُ الأَمْـنِ فِي عَصْرِ الفِـتَنْ
وَطَــنٌ قَـيَّدَ لِلظُّـلْمِ يَـدَاً
وَطَــنٌ حَـرَّرَ لِلحَـقِّ (فَـمَاً)
وَطَــنٌ هَيَّـأَ لِلحُـلْمِ غَـدَاً
وَطَــنٌ شَيَّـدَ لِلعِـزِّ وَطَـنْ
يَـا مَنَـارَاً رَفْـرَفَتْ رَايَـاتُـهُ
دُوْنَـكَ الأَرْوَاحُ وَالمَـالُ ثَمَـنْ
كَـمْ كَتَبْـتَ الوَحْـيَ يَسْرِيْ نُـوْرُهُ
نَـاشِرَاً مِـنْ هَدْيِهِ خَـيْرَ سَنَنْ
وَبَعَثْـتَ النُّـوْرْ مِـنْ آيَـاتِـهِ
فَتَـهَاوَى كُـلُّ شِـرْكٍ وَوَثَـنْ
وَحَفِظْتَ الدِّيْـنَ..تُـؤْوِيْ حَـرَمَـاً
آمِنَـاً فِيْـكَ..فَنِـعْمَ المُـؤْتَمَنْ
مَنْ مُـلُوْكٍ وَرِثُـوْا عَـنْ مَلِكٍ
عَنْ شُجَـاعٍ عَنْ حَكِـيْمٍ عَنْ…وَعَنْ…
لَـنْ يَشِـحَّ الوَصْـفُ فِي سِيْرَتِـهِمْ
قَـدْ حَـوَوا مِنْ كُـلِّ مَوْصُوْفٍ حَـسَنْ