الحضور النسائي من قبل سيدات وشابات الأعمال اللائي توافدن على مقر انتخابات الدورة للغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمه ، التي انطلقت البارحة، وتستمر حتى نهايه اليوم الأربعاء العاشره مساء في مركز الغرفة التجارية كان سمة بارزة، إذ ازدحمت صالة العرض، ومقار الحملات الانتخابية للمرشحات، وتطوعت مجموعات من الفتيات مع كل مرشحة بتوزيع المطويات، والنشرات التعريفية بالبرنامج الانتخابي للمرشحين والمرشحات؛ لتعزيز، ونشر ثقافة الانتخابات.
إذ بدت الثلاث مرشحات متفائلات ومستبشرات بالحضور اللافت للناخبات، واصفات هذا الحراك بدليل الوعي الانتخابي، الذي يحملهن مسؤولية تطوير قطاع الأعمال.
وقالت المرشحة سيدة الأعمال هيفاء أبونار «أنا مستبشرة بإقبال صاحب الحق الانتخابي سواء أدلى بصوته للمرشحات أو المرشحين، خاصة في ظل وجود المرشحات، ومن يمثلهن؛ ما يعكس الوعي الانتخابي». مطالبة وزارة التجارة والصناعة باطلاق حملة توعوية لمخاطبة الناخب للعمل على توعيته بمفهوم تطوير القطاع، ومعايير الانتخابات، والمردود العملي المنعكس على قطاع الأعمال والتجارة كما تمثل صوت الأسر المنتجة والصناعات الحرفية «أتطلع لسن قوانين للعاملين في قطاع الصناعات اليدوية والحرفية منها إيجاد مراكز تسويق دائمة للمساهمة في تنشيط الاعمال تراثياً للعمل على إبراز الصناعات الحرفية، وتقديمها المزيد من الدعم كما تتطلب تصنيف التقاء الوفود الخارجية من المستثمرين وفق كل قطاع سواء من الأسماء التجارية المعروفة أو من أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة للمساهمة في توطين الوظائف، ومساعدتهم في التعرف على الفرص الاستثمارية، واعطاء حوافز للشركات الكبرى للدخول في تكتلات مع المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
أما المرشحة ( ناديه الصيني) ، فأكدت أن التجربة الانتخابية فرصة حقيقية؛ لإيصال أهداف المرشحات، التي تخدم قطاع الأعمال، قائلة «أسعى جاهدة لتقديم الحلول والاقتراحات للجهات الحكومية؛ والرسمية للعمل على تسهيل الإجراءات، إلى جانب تقديم حلول للغرف التجارية في المملكة وخارجها، وللمنشآت المشتركة وللجهات ذات العلاقة بتقديم مقترح يعمل على تطوير، وتسهيل الإجراءات، وتحقيق الاتصال بين جميع الجهات وانتهاز الفرص الاستثمارية على المستوى المحلي والدولي».
المرشحة سارة جاد من فئة التجار تشير إلى أهمية تطوير مفاهيم الانتخابات، والتعريف بمهام الغرفه التجارية، لافتة إلى أن المرحلة المقبلة تساهم في بناء اقتصاد متماسك وفق افضل المعايير الدوليه وبمشاريع تعتمد على مبدأ المواطنه وتوفير كل مايمكن لمساعده الشباب وزيادة قدراتهم كما تشير على صناعة هوية مكه الاقتصاديه مبنيه على معرفة مكه المكرمه وتهيئه بيئه محفزه للمارسة الأعمال وتحقيق متطلبات الاستدامه في جميع المجالات.