بقلم الشاعرة : شموخ المالكي
تـمـر الـسـنـيـن ويـخـتـلـف واقـع الانسان
ومـاكـل لـحـظـاتـه بـتـاجـي عـلـى كـيـفـه
وجـيـه الـليالي شاحبه في بعض الاحيان
ومـن عـاش فـالـمـاضـي تـشوقه سواليفه
سـقـى الله زمان كان فيه الاخوان اخوان
وكــلٍ يــفــكــر كـيـف يـرضـي مـوالـيـفـه
سقى الله زمان الحب والطيب والاحسان
زمــان الــمــوده رغــم قــلــة تــكــالــيـفـه
يـاحـزنـي عـلى ايامٍ مضت من شعورٍ بان
خـذا مـن خـواطـرنـا ومـقـدر لـتـوصـيـفه
الـى وقـتـنـا الـحـاضر سؤالٍ من الوجدان
عـلـيـش الـقـريـب الـيـوم يـرسـم تعاريفه
ويـبـعـد عـن الاقـراب الـلـي عـلـيـهم شان
واذا شـاف عـلـم الـخـيـر يـسـعى لتزييفه
عــلــيـش نـردد قـول قـد كـان يـامـا كـان
واذا هــب نـسـنـاسٍ خـذتـنـا عـواصـيـفـه
مـع الـتـقـنـيـه بـات التواصل معَ النقصان
ولا عــاد كـلاً يـجـتـهـد فـي كـرم ضـيـفـه
مــع مــاحـصـل مـعـاد لـلـتـعـرفـه عـنـوان
وطـيـر الـسـعـد مـامـر بـحـلامـنـا طـيـفـه
الـيـك الـدعـاء يـارب يـاالـخـالـق الـرحمن
عـلـيـك الـرجـاء والـحـال بـيـدك تصاريفه