رغد آل فالح
بالأمس كُنا نقول بداية سنة جديدة
و اليوم نقول بدأ العد التنازلي لإنتظار خير الشهور و أجملها بدأ نسيم الرحمة يقترب
و دنت تلك الليالي الروحانية
و أصبحت قلوبنا يؤزها الشوق
بين شهر رحل و شهر آتى !
تفصلنا أيام معدودة و يهلُ علينا هلال رمضان ،،
فـ لِنبدأ و نشد الهمم و نقبض شهواتنا
و نبتعد عن ما يُبعدنا عن الله
فـ خير ما تبدأ به ؛
هو تهيئة قلبك و روحك و سقيها بالأعمال الصالحة
فـ لِنُمسك الايادي معًا ونجعل هذا
الشهر انطلاقة خير و استعداد
فـ شهر الخير كالمسابقة يجب ان تستعد له و تُجهز ما يُعينك على استقباله والفوز
بـ رضا الرحمن و القبول
•راجع نفسك
•تفقد علاقتك بربك
•اقلع عن الذنوب
•تُب توبة نصوحة
و لِنعلم ان أعمالنا تُرفع فـ لِنُحسن لما هو آتِ
و نستغفر لما مضى
لا تستمع لذلك الصوت الذي بداخلك و تقول :
سأتوب في رمضان أو سأتغير في رمضان
بل تُب و تغير قبل رمضان فالبذرة تحتاج إلى
سُقيا لكي تنمو و تُزهر
يا معاشر المؤمنين :
إن تحصيل المغفرة و الرضوان في شهر الخير
ليس أمرًا سهلاً بل يجب عليك ضبط نفسك
فـ قلبك عليه مدار الأعمال سواءً كانت صالحة أم غير صالحة و لسانك بكلمة واحدة قد يقذف
بك في نار جهنم ،
(فهو منك و لكنه عدو لك ان لم تحسن توظيفه)
لِنعقد عقدًا بأن نبتعد عن الغيبة و النميمة
استعدادًا و انتظارًا لشهر الرحمة و الخير
فما يُدْرِيك أعمال يسيره تعملها من الآن
وتكون سبب لمغفرة الرحمن لك
فلا تفوتوا هذه الغنيمة
فهي فرصة عظيمة عظيمة ..
“اللهم بارك لنا في شعبان و بلغنا رمضان وَنَحْنُ بأحسن حال وأتم صحة وعافية”.
التعليقات 2
2 pings
فاطمة الزهراني
17/04/2018 في 8:50 م[3] رابط التعليق
ما اجملها من كتابة و ما اجمل ما تخطها يدها الجميلة 😘😘😘
.
18/04/2018 في 11:19 م[3] رابط التعليق
بل تُب و تغير قبل رمضان فالبذرة تحتاج إلى
سُقيا لكي تنمو و تُزهر
اللهم بارك لنا في شعبان و بلغنا رمضان وَنَحْنُ بأحسن حال وأتم صحة وعافية