عايشة محمد الفلقي
حلماً يذهب وآخر يأتي و يتحقق سريعاً ليس بواسطة البشر إنما بتقدير العليم القدير فلا شيء يصعب عليه والمستحيل وسوء الحظ نسمعه كثيراً من البشر تاتي المحبطات من الاخرين الذين لا هم لهم سوى تثبيط الدوافع ووقف العزيمة عن تحقيق الأحلام و الاماني و الرغبات
حتى وان كنا معاقين سنحقق مانحلم به ومانتمناه ومانرغب به إذا اراد الله لنا ذلك
فالعزيمة و الإرادة هما مجدافي سفينتك أيها الرزين و المفكر و بالأمل والتفاؤل تستطيع التغلب على الصعاب وتجاوزها فقط توكل على الله ولا تتواكل أبداً
سأحكي لكم قصة عن فتاة مشلوله بشلل رباعي ولاتنطق إلا بصعوبة اسمها شيماء الدليجان تبلغ من العمر 30 سنة بلاشهادات مدرسية بسبب تعنت ورفض المدارس لها ولكنها بإرادة تغلب المستحيلات و تتعدى القمم ( ماشاء الله لاقوة إلا بالله ) لتحقق أمنياتها ولا تزال تعمل وتفكر وتبدع متجاوزة كل شيء ومتغلبة على كل الظروف
فلا تتجاهلوا قدراتها إنما ساعدوها لتحقق حلمها و حلم امها ( رحمها الله ) فهي تحلم بإنشاء نادي يخص المعاقين يعمل على راحتهم ويدربهم بسعادة و طيب خاطر اي بكل انشراح و اريحية
و تتمنى ان يكون اسمه نادي التفاؤل حقاً أعظم نعمة تستحق منا التحية والتشجيع لها لنقف معها. يداً بيد ولندعمها سوياً و نعمل ما بوسعنا لأجلها وسنكون جميعا اعضاء فيه وكانه حلالنا جميعا او نحن العاملين فيه
وسيسعد الله كل من قام بعمل او صنيع فيه إسعاد للآخرين لان ذلك سيعود عليه بالخير والفلاح في الدنيا والاخرة و يحقق له امنياته و طموحاته واحلامه
التعليقات 5
5 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
هيفاء احمد
11/07/2018 في 6:24 ص[3] رابط التعليق
السلام عليكم ورحمة الله
الأخت شيماء فعلاً انسانة رائعة بكل ماتحويه هذه الكلمه من معنى ، فهي رمز للتفاؤل والطموح ،
وبأذن الله سيتحقق الحلم .
محمد
11/07/2018 في 8:46 ص[3] رابط التعليق
شيماء الرائعة نموذج بحاجة لتوزيع قصتها على أغلب شبابنا اليوم الذي بلا همة و لا طموح و لا مسؤولية رغم توفر كل الظروف لهم
رحم الله والدتها و شافى الله والدها
وحفظ لها اخوتها واخواتها
ابو سعود
11/07/2018 في 9:52 ص[3] رابط التعليق
الاخت شيماء مثال للهمة العالية و الصبر والإبداع
قصتها بحاجة لتوزيعها على أغلب الشباب والفتيات اليوم الذين بلا همة و لا مسؤولية و لا رغبة بالانجاز
محمد العوهلي
11/07/2018 في 9:59 ص[3] رابط التعليق
الاخت شيماء قدوة ملهمة للشباب اليوم و الذي أغلبهم بلا همة و لا انجاز و لا مسؤولية
رحم الله أم شيماء و شافى والدها
وحفظ لها اخوتها و اخواتها
Moha
11/07/2018 في 10:57 ص[3] رابط التعليق
ماشاء الله
الله يوفقها ويكتب لها الخير