علي العمري
أصبح التدريب المنشود في زمن ثورة السوشيال ميديا رهينة للدعاية والمصالح الخفية.
فمن المسلم به أن الشخص الطموح في حاجة الى تطوير ذاته مبادرة منه ،ولكنه يتفاجئ أن الساحة مليئة بالدعايات لمجموعة من الدورات التي تسيّل اللعاب بعناوينها ومجانيتها ،في حين أن حقيقتها لا تمثل الا شباك صيد هادفه لجمع المال فلا محتوى علمي مجاز ولا رقابة للآداء ، ناهيك على أنها أصبحت حراجا لبيع شهادات مجهولة المصدر ..فالملتحق بمثل هذة الدورات يستطيع الحصول على العديد من الشهادات على قدر ما يدفع من المال تجعله كبير مدربي المحترفين على مستوى العالم من خلال دورة واحدة حضرها لا تمس لإحتياجه التدريبي او هدفه في الحياة بأي صلة ،فإلى متى هذة الأضحوكة تحت مسمى مجانية التدريب!؟
الأستاذ علي بن إبراهيم العمري
مدير التدريب التربوي والإبتعاث بتعليم القنفذة
التعليقات 1
1 ping
حاتم الغامدي
25/07/2018 في 9:47 ص[3] رابط التعليق
صحيح .. وفق الله ياشيخنا