ضيفتنا ذو حس عميق تميزت بالعديد من المواهب ، كالكتابة ، والتصميم ،والرسم على الوجه ، والغناء ، عادة ما تحمل رسوماتها شفرات لايستطيع فكها إلا من يمتلك إحساساً مشابه لإحساسها ، قساوة الزمن كان أهم دافعا لتميزها ، فقدت أهم محفزا وداعما لها في بداية مشوارها ، هي واقعية كواقعية رسوماتها .
ضيفتنا الفنانة مناسك الغزال ، والتي ألتقيناها بدروازة النخيل ، وأجرينا معها هذا اللقاء .
– بداية من أنتِ؟
أنا التي لاتنهزم ، وستبقى قوية لكي تحقق أحلامها
– ولماذا ترسمين؟
لإنني أعيش لحظة الاحساس بكل تفاصيلها ، هي الصدق في التنفيس عن مشاعر مكبوته في داخلي ، ربما قساوة الزمن هي التي جعلتني اصبح فنانة .
– ولمن ترسمين؟
أرسم أولا لنفسي وثانياً أرسم لكي أوصل رسائل لايفهمها إلا من كان يمتلك إحساس
– ولماذا اخترتِ الفن التشكيلي؟
لم أختار شيئاً ، وجدت نفسي أبحر هنا
-هل ستظل هوايتك في حدود الهواية؟
لا ، أحاول بأن أصنع منها شيئاً متميز ، لإنني بطبعي أحب التميز
– من يقف خلفك (كفنانة)؟
أمي وأبي لهم الفضل الكبير في تطوير موهبتي ، كنت أتمنى وجود والدي معي الآن لكي يرى ثمار تشجيعه .
ما الذي استهواك في هذا الفن الجميل؟
كنت منذ الصغر أحضر حلقات تعرض في قناة الاطفال وأتعلم منها كيف أرسم ، عندما أذهب للمكتبة لا أجد نفسي إلا في ركن الألوان والكراسات ، بإختصار أنا أعشق الرسم .
– ماهي أغلى لوحاتك؟
كل اللوحات غالية على نفسي ، فلا أفضل لوحة عن الأخرى.
-ماهي أهم مشاركاتك؟
مشاركتي في قروب المحبة والسلام في دروازة النخيل بالأحساء ، كانت من أول مشاركتي وأنا سعيدة بذلك
– هل تميلين إلى الفن الواقعي أم التجريدي؟
أميل للواقعي أكثر لانني أرسم البورتريه
– برايك هل وصلت الفنانة التشكيلية السعودية إلى المكانة التي تليق بها؟
نعم ، المرأه السعودية دائماً بحد ذاتها طموحة وتحقق اهدافها حتى وإن كانت مقيدة ،المرأه قوية عندما تحب شئ فلابد أن تحققه.
– أي الحركات التشكيلية الخليجية حالياً برأيك؟
ربما الكويت ، فأنا أتابع فناتات من الكويت ، كحنين الربيعي و لمياء .
– هل تأثرت بأحد الفنانين العرب أو العالميين؟
نعم بتأكيد
– ماهي قيمة المشاركة المحلية أو الخارجية بالنسبة لك؟
المشاركة تجعل الفنان يطور من نفسه ويبدع أكثر ويتعلم من أخطائه
– ما الذي يشيد المشاهد العادي في اللوحات التشكيلية برايك؟
الاحساس والفكرة والألوان
-أي الأهم لديك متابع يقف أمام لوحة من لوحاتك ويناقش مضمونها أم مشاهد يسأل عن مضمونها؟
بالتأكيد مناقشه مضمونها ، لانني بهذا أكون قد أوصلت فكرتي للمتابع بوضوح وبدون غموض
– هل تقدمين رسالة من خلال أعمالك أم
مجرد بهجة؟
من السابق ذكرت بأنها رسائل لايستطيع فك شفرتها إلا من كان لديه إحساس
– كلمة شكراً لمن تقولينها؟
كلمة الشكر أولا لله سبحانه وتعالى
ثم لكل من وقف بجانبي وسعى في تطويري ، أيضا لا أنسى تقديم شكري لكم ولصحيفتكم لفرصة إتاحة هذا اللقاء .