في بادرة انسانية نبيلة وانطلاقاً من قوله تعالى:( وتعاونو على البر والتقوى) ومن مبدأ المسؤولية الاجتماعية التي توليها جمعية الجفر الخيرية أقامت روضة أطفال جمعية الجفر الخيرية وبالتعاون مع شركة المراعي البرنامج الخيري (افطار عامل) والذي يهدف إلى تنمية دور الروضة الاجتماعي إلى جانب دورها العلمي الريادي ، وغرس القيم والأخلاق في نفوس الأطفال بمساعدة المحتاجين وتعزيز سلوكياتهم.
هذا وقد ساهم الأطفال والمعلمات وبإشراف مباشر من مديرة الروضة الأستاذة/ منى الدبل بتجهيز الوجبات مراعين في ذلك أعلى معايير النظافة والإعداد وتقديمها بشكل صحي وآمن لمستهلكيها من العمال.
وعلى مدى يومين قام الأطفال وبمشاركة مجموعة من المعلمات بتوزيع الوجبات والتي تحتوي على (حليب أو عصير- كروسان – تمر – فاكهة – ماء – وكأس شاي) على مستحقيها من عمال تنظيف الشوارع وعمال صيانة الطرقات وعمال بناء البيوت والمباني المختلفة وغيرهم من المحتاجين بالإضافة إلى العمال التي تعمل في الدوائر الحكومية كبلدية الجفر وشرطة الجفر ومستشفى الجفر العام.
من جانبها قالت مُعدة ومنفذة البرنامج المعلمة سجى آل كاظم: نحن بروضة جمعية الجفر لنا رؤية بعيدة المدى بأن نجعل الروضة منظومة تعليمية واجتماعية مستدامة هدفها الأول بناء طفل فطن ومتعلم ويشارك ويؤثر ويضع بصمته في المجتمع، ليكون في المستقبل شخصية رائدة ومتقدمة جديرة بالثقة وواسعة الإطلاع ، فكان لنا هذا البرنامج والذي ارتقى بأهدافه بأن رسمنا الابتسامة على وجوه العمال المنقطعين عن أوطانهم وأهليهم، فما أجمل فرحتهم وسعادتهم عندما تلامس قلوب الأطفال وعطائهم ، ولا يسعني إلا أن أقدم شكري وامتناني لجميع الذين قامو بالاعداد والتجهيز من الأطفال والمعلمات والهيئة الإدارية بالروضة، والشكر موصول أيضا لإدارة جمعية الجفر على دعمها ومتابعتها للبرنامج.
من جانب آخر عبر الأستاذ سعد بن عبدالله الجبر رئيس مجلس إدارة جمعية الجفر الخيرية حيث قال:
( أن هذه اللفتة الكريمة من روضة الجمعية تجاه فئة من فئات المجتمع لهو واجب ديني وانساني يتوجب علينا جميعا الوقوف معهم واسعادهم، وقد سرني وأسعدني ماقام به أطفال الروضة من مشاركة وتجهيز وتوزيع للوجبات مقدماً شكري لهم جميعاً موصولا بالشكر والعرفان لجميع لإدارة الروضة والمعلمات اللاتي ساهمن في إعداد البرنامج وفي مقدمتهم المعلمة سجى آل كاظم والتي كان لها الدور الكبير في ظهور وإبراز البرنامج ومتابعتها وتواصلها مع الداعمين.
أيضاً يشرفني أن أقدم الشكر والتقدير لكل من ساهم في دعم هذا البرنامج وعلى رأسهم شركة المراعي بالإضافة إلى كلاً من مركز السامرة التجاري ومركز الصالح للخضار والفواكه وتمور مزارع الطرف ومحل تشكيل للهدايا ، سائلاً المولى عز وجل أن يجعل ذلك في ميزان حسناتهم.