كشف ميناء الملك عبدالله عن انتهاء اخر مرحلة من مراحل مناولة معدات ضخمة خاصة بالمرحلة الثانية من بترو رابغ والتي بلغ وزنها ٣،٢٠٠طن، والتي تستلزم تقنيات مناولة عالية ودقيقة جدا.
ومن اجل انجاز المهمة المحددة، شاركت اكبر خمس شركات عالمية خلال نقل الشحنات من خارج المملكة وحتى وصولها الى ميناء الملك عبدالله، ثم الى مشروع بترو رابغ، ومن ثم تبدا عمليات التفريغ والمناولة من السفن بيسر وسهولة تامة الي ارصفة البضائع السائبة والعامة بميناء الملك عبدالله، وذلك بسبب مساهمة التقنيات الحديثة المتطورة، بالإضافة الى استخدام الرافعات العملاقة التي يشملها الميناء، مما يسهل مناولة الشحنات الضخمة للمشاريع التي يتم تنفيذها بشكل حالي، واحتوت المعدات سخانات، ومكثّفات فصل، ومضخات تسخين، بالإضافة ومبادلات حرارية.
وبرهنت شركة AMSteel عن كفاءتها وتميزها بسرعة وفعالية مناولة البضائع، والجدير بالذكر بان الشركة منحت امتياز تشغيلها منذ عام ٢٠١٧م بعد انطلاق أنشطة البضائع السائبة والشحن. وتعددت خدمات الشركة وتميزت باعتمادها على إمكاناتها الكبيرة ووجود رافعات متحركات بقدرات كبيرة تصل الى ١٤٠ طن لكل رافعة، ومن المحتمل، ارتفاع الطاقة الاستيعابية السنوية لمحطة البضائع السائبة والعامة في الميناء إلى ١٥ مليون طن عند اكتماله.
وتعمل بالميناء ١٠ من أكبر الخطوط الملاحية التي تقدم خدماتها المتكاملة للمصدرين والمستوردين، وتسير خطة أعمال تطوير الميناء بخطى ثابتة ورؤية واضحة ليصبح أحد الموانئ الرائدة في العالم، مستفيداً من مرافقه المتطورة وقربه من منطقة التجميع وإعادة التصدير ومركز الخدمات اللوجستية، من اجل تقديم الدعم اللوجستي للعملاء من اجل تحقيق التقدم المنشود.
ويشار الى ان ميناء الملك عبدالله، الذي تعود ملكيته لشركة تطوير الموانئ، أول ميناء في المنطقة يمتلكه ويطوره ويديره القطاع الخاص بالكامل، وسبق أن تم تصنيفه كأسرع موانئ الحاويات نمواً وضمن قائمة أكبر ١٠٠ ميناء في العالم بعد أقل من أربع سنوات على بدء عملياته التشغيلية.