تجاوزت أعداد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا التاجي المستجد “كوفيد-19” في البرازيل نظيرتها في كل من إسبانيا وإيطاليا التي كانت أكبر مركز لتفشي الوباء في عموم أوروبا، وهو ما يجعل البلد الواقع في أمريكا اللاتينية في المراكز الرابع عالميا في أعداد الإصابات، وفقًا لما أظهرته أرقام رسمية.
حيث تخطت حصيلة الإصابات بفيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″، حاجز الـ 240 ألف حالة، وفيما وصل عدد حالات الوفاة بسبب هذا الفيروس إلى أكثر من 16 ألف حالة، وذلك وفق موقع “ورلد ميترز”.
فيما قررت الهند، الأحد، للمرة الثالثة، تمديد إجراءات الإغلاق المفروضة على خلفية تفشي وباء “كوفيد-19” الناجم عن فيروس كورونا المستجد حتى نهاية مايو/ أيار الجاري.
وبحسب وثيقة نشرتها وكالة “آسيا نيوز إنترناشونال” الهندية، صدرت عن الهيئة الوطنية لإدارة الأزمات، فقد طلبت الأخيرة من حكومة الهند وحكومات الأقاليم استمرار العمل بتدابير الإغلاق المفروضة منذ 25 أذار/مارس حتى 31 أيار/مايو لاحتواء الوباء.
فيما نقلت صحيفة “إيكونوميك تايمز” عن مصادر رسمية أنه من المرجح السماح بتشغيل وسائل النقل العام وفتح المطاعم ومراكز التسوق وفق شروط محددة.
وتخفف الهند تدريجيا من تدابير الإغلاق العام الذي أعلنته في الخامس والعشرين من مارس في محاولة لإعادة تنشيط الاقتصاد، وقبل أسابيع لمحلات البيع بالتجزئة بالعودة للعمل بنصف قوتها مع اتخاذ احتياطات عدم انتقال العدوى.