رفع سعادة وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الأستاذ أحمد بن محمد المنصوري أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله-، وإلى كافة أفراد الشعب السعودي الكريم، بمناسبة الذكرى الثالثة لمبايعة سموه ولياً للعهد.
وبين المنصوري أنه خلال ثلاثة أعوام ماضية شهدت المملكة العربية السعودية قفزات شاملة، تستهدف صالح الوطن والمواطن، باستراتيجية عمل مستدام وفق رؤية (٢٠٣٠) لتصبح علامة فارقة في تاريخنا الوطني، وفصلاً مهمًّا في تاريخ نهضة الدولة، والعمل على استثمار مكامن القوة في الوطن ومقوماتها، وإطلاق المبادرات والمشروعات العملاقة التي تظهر شواهد نجاحها اليوم في مختلف الميادين مع محافظتها على هويتها العربية والإسلامية الأصيلة.
وأردف وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام بأن متابعة ولي العهد -حفظه الله- المستمرة والدائمة بتوجيه من مقام خادم الحرمين الشريفين –أيده الله– للمشروعات الكبرى والخدمات المقدمة للحجاج والعمّار والزوار، استشعاراً لما يمثله الحرمان الشريفان من أهمية كبرى وعناية قصوى، لينعم قاصديهما في أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة وطمأنينة، وهذا هو منهج هذه الدولة المباركة منذ تأسيسها على يد جلالة المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيّب الله ثراه- وأبنائه البررة من بعده -رحمهم الله جميعا- حتى العهد الميمون والزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-.
وعلى العهد والوفاء نجدد البيعة والولاء لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولياً للعهد، سائلين المولى -عز وجل- أن يديم على وطننا الغالي نعمة الأمن والأمان في ظل قيادتنا الرشيدة.
ورفع المنصوري في الختام الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد، على ما يلقاه الحرمين الشريفين وقاصديهما والرئاسة والعاملون فيها من لدنهما من مزيد العناية ومديد الرعاية، داعياً الله له أن تقرّ أعينهما برؤية نتائج أعمالهما الجليلة وثمرات توجيهاتهما الكريمة في كل ما يصبّ في رعاية مصالح المسلمين، ويحقق رسالة الحرمين الشريفين، ويقدم لقاصديهما أعظم التسهيلات وأرقى الخدمات، إنه سبحانه خير مسؤول وأكرم مأمول.