حذرت المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر، مليشيا الحوثي الانقلابية, من محاولة تبرير جرائم عمليات اختطاف وإخفاء عشرات النساء اليمنيات, وممارسة عليهن أبشع أنواع التعذيب والانتهاك , وبشكل غير مسبوق في التاريخ اليمني.
وعبرت المنظمة عن أسفها من استمرار القيادات المعينة من قبل جماعة الحوثي في إدارة البحث الجنائي بممارسة هذا السلوك الدخيل وعلى رأسهم المدعو ( سلطان زابن ).
وقالت المنظمة أن المدعو “سلطان زابن” متورط بجرائم انتهاك أعراض اليمنيات وابتزازهن, ونهب مجوهراتهم وأموالهن وإخفائهن أشهر طويله بتهم كيدية, غرضها الكسب غير المشروع.
وقالت المنظمة في بيان لها إن التصرفات المدانة قانونيًا ودينيًا وعرفيًا وقبليًا وأخلاقيًا وإنسانيًا, ستظل وصمة عار على الحوثيين ما لم تسارع الجماعة إلى اتخاذ إجراءات جادة لإيقاف هذه الجريمة المركبة, واتخاذ إجراءات رادعة بحق الكلاب المسعورة.
وحذرت المنظمة من مغبة التساهل مع هذه القضية الخطيرة, التي تمس كل نساء اليمن واليمنيين.
وأكدت المنظمة أنها لن تقف مكتوفة الأيدي وستعمل بكل السبل المشروعة لكشف هذه الجرائم أمام الرأي العام المحلي والعالمي, لحماية نساء اليمن من هذه العصابات التي لم تعرفها اليمن من قبل.
وقالت المنظمة إنها حصلت على معلومات جديدة عن فظاعة ما يحدث من انتهاك وابتزاز وتعذيب وإخفاء للنساء والفتيات في سجون سرية وغير قانونية , وستنشرها قريبًا وستعدها بشكل قانوني لتحريك دعاوي قضائية أمام كل المتورطين بهذه الجرائم والانتهاكات أمام القضاء اليمني والدولي ولن تسكت على هذه القضية