حامدة المالكي
لديّ صديقٌ عن ألف صديق ، صديق لايخون ، في وقت حزني يشعر بي، ووقت فرحي ألجأ إليه.
صديقٌ ينتمي لي وأنتمي إليه، هو من لا أستطيع التخلي عنه وإن حاربني الجميع ، لأنني أجد نفسي عندما أكون برفقته ، تارة أكون طفلةً حالمةً تُلون حياتها كما تُريد ، وتارةً أكون فتاةً عاشقةً فيدوّن حروف الغرام ، وتارةً يكسوني الحزن والإنكسار ويحاول جاهدًا أن يرسم إبتسامتي على محياي.
( قلمي)
هو صديقي.. هو من كتب تلك الكلمات ، هو من يُخرجني من أسوأ حالاتي ويتحمّل كل ما أُملي عليه من كلمات وإنكسارات ليدونها في مذكراتي ويتحمل تقلباتي المزاجيه.
(قلمي)
هو من يستحق كلمات المدح والثناء لإنه كان ولازال صديقاً وفياً ،وفي كل مرةً تزداد علاقتنا ببعض ،يرسم لي لوحةُ من الخيال لأعيش داخلها ، ويجسد مشاعري في لوحة لن يفهمها سِوانا ، او يجسدها في أبيات شعر أو كلمات بسيطه يخطها بين سطور الدفاتر ، ورغم بساطتها إلا انها تحمل الكثير من المشاعر التي لن يفهما إلا من يتمعن او يتعمق في قراءتها..
صديقي قد أحببت وجودك جانبي ، أحببت مواساتك لي بطريقتك الخاصه ولا استطيع التخلي عنك مهما حدث.
التعليقات 1
1 ping
وليد
03/07/2022 في 11:26 ص[3] رابط التعليق
اناقه الشعور وروح الكلمه والمعنى السامي مابين طيات حروفك الراقيه