أقام محافظ فيفاء محمد بن عبدالله الغزي وشيخ شمل محافظة جبال فيفاء الشيخ علي بن حسن الفيفي حفل تكريم الاستاذ احمد بن حسن الفيفي وكيل محافظة الداير بمناسبة تكليفه محافظ لمحافظة هروب بحضور عدد من المسؤلين ومشايخ القبائل واعيان وابناء محافظة فيفاء وذلك في صالة الاحتفالات بالخطم وتضمن حفل الاحتفاء بالمحافظ الفيفي برنامج خطابي اشتمل على عدد من الكلمات والقصائد ثم قدمت الهدايا والدروع للمحتفى به الاستاذ احمد حسن الفيفي محافظ محافظة هروب .
وفيما يلي سيره مختصره للمحتفى به محافظ محافظة هروب إلى أن وصل إلى منصبه الحالي حيث تخرج من معهد البريد الثانوي في عام 1407 ليلتحق بعدها بالعمل في قطاع البريد مديراً لمكتب بريد الداير ، ثم مشرفاً على مكاتب البريد في القطاع الجبلي ، وعمل بالاضافه لعمله حينها مراسلاً إعلاميا لجريدة الرياض لفترة ثمانية عشر عاماً ، وفي عام ١٤٢٤ انتقل للعمل في أمارة منطقة جازان ، وعين بالعلاقات العامة والمراسم ، ثم رئيساً للقسم الإداري بالعلاقات العامة والمراسم ، كما عمل على تطوير نفسه من خلال التحاقه بالعديد من الدورات التدريبيه داخليا وخارجيا كان آخرها التحاقه بدراسة تدريبية في المنظمه العربية التابعة لجامعة الدول العربية بالقاهرة وتخرج منها بتقدير ممتاز في مجال النتنظيم الإداري والإشراف ، وكان ولازال عضواً في التنشيط السياحي بالمنطقة وفي المهرجان الشتوي ، وعضواً في مهرجان الحريد ، ومشرفاً على القرية التراثية ، وعضواً في مهرجان الجنادرية ، ثم عين رئيساً للجنة التنفيذية بقرية جازان بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية ، ورئيساً للجنة الاستثمار بذات المهرجان .
وفي عام 1432 صدر قرار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان بتعيينه وكيلاً لمحافظة الداير إضافةً إلي أعماله القائمة في المهرجانات السياحية والتراثية . وللمحتفى به دور كبير جداً في إقامة مهرجان البن في القطاع الجبلي الذي أقيم برعاية كريمة من سموّ أمير المنطقة في محافظة الداير بني مالك .
في عام 1435 فاز الأستاذ / أحمد بن حسن الفيفي بجائزة الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزير في التميز والإبداع كأفضل موظف .
وفي عام ١٤٣٦ – ١٤٣٧ صدر قرار صاحب السمو الملكي الأمير / محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان بتعيينه محافظاً لمحافظة هروب .
محطاتٌ حافلةٌ بالعطاء والإنجاز والتميز ، أهّلته وتؤهّله لأعلى المناصب بكل جدارة واستحقاق . هذا فضلاً عن خدمته الخاصة لمجتمعه الفيفي بكلّ إخلاصٍ وتفانٍ ، فهو ابن الجبل البارّ الذي لا يألو جهداً في بذل كلّ ما أمكن في سبيل خدمته بشتى الوسائل الممكنة .
نسأل المولى القدير أن يكون هذا المنصب عونُا له على طاعته وتوفيقُا وحليفاً له في اداء واجبه في خدمة الدين والمليك والوطن