من أجل الحصول على الهوية الوطنية قام العم “جابر علي المعيني “بمطاردة معاملته هنا وهناك الى أن وصل به الحال لمانراه الأن .
العم جابر وعائلته يعانون ظروف صعبة لايعلمها الا الله كما حدثنا حفيدهم ” حسن ” من خلال هذا الفيديو والله العظيم ان الهندي والبنقالي والباكستاني واخواننا من البلاد العربية يعيشون برفاهيه في ” بلاد الخير بلاد الحرمين الشريفين” بينما هؤلاء يذوقون الحرمان من خيرات بلدهم الحقيقي المملكة العربية السعودية .
بداية قصة العم “جابر المعيني” حدثت له قضية منذ ما يقارب 40 سنة وقد عاد لأرض الوطن قبل حوالي 20عام حسب علمي وأخذ جزاه كأي مواطن يخطأ ويندم على خطأه .
ولكن بعدما انتهت محكوميته داهمه مرض السكري
رافقته “الغرغرينه “حيث بترت أصابع قدمه واحدة تلو الأخرى .
وأكمل أبناءه الثلاثة مشوار الحصول على الهوية الوطنية
لكن دون جدوى فأنها الأن حبيسة الأدراج بين هذه الدائرة
والدائرة الأخرى بلا أهتمام .
وحيث تعاني هذه العائلة خصوصا الأطفال الحرج الشديد بالمستشفيات وبالمدارس وبجميع الدوائر الحكومية لماذا ؟!…لأنهم لايملكون هوية وطنية ويعاملون معاملة الأجنبي مجهول الهوية
فأين حقوق الإنسان بجازان !!
وأين إمارة منطقة جازان عنهم !!
وأين محافظ العارضة !!
وأين فاعلي الخير وخصوصا في هذا الشهر الكريم !!
وأين المحامين عنهم !!
وأين مشائخهم !!
من المسؤول !!!
رسالتي عبر صحيفة ” خبر عاجل ” إليكم أخواني نشر مناشدتهم الى أن تصل ولاة الأمر في هذا البلد الكريم فإنهم حريصون أشد الحرص على مساعدة المواطنين وهذا مالمسناه منهم حفظهم الله