تجاوبا مع مانشرتة صحيفة “خبر عاجل” بعنوان اصحاب القوارب بفرسان يناشدون رئيس هيئة السياحة بإنقاذهم .
فقد اكد مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة جازان المهندس رستم الكبيسي بخصوص الشكوي التي نشرت على لسان ملاك قوارب النزهة بفرسان بشان المخصصات التي تُحصل منهم على كل رحلة نزهة، أن فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمنطقة ليس له علاقة بهذا الموضوع لا من قريب أو بعيد، ومن يدير مرسى الغدير هو مجلس التنمية السياحية بالمنطقة.
واوضح: “لكن الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني قامت قبل 3 سنوات بتهيئة مرسى الغدير، والذي ينتقل منه السياح في رحلات النزهة البحرية من خلال إنشاء رصيف عائم للقوارب ومظلات شاطئية ومقهى يقدم المرطبات والمأكولات الخفيفة، ومكتب لتنظيم الرحلات، وتم تسليمه بشكل رسمي لمجلس التنمية السياحية لتشغيله والإشراف عليه”.
وبيّن “الكبيسي” أنه وبعد تهيئة المرسى زاد الطلب على الرحلات البحرية؛ نظراً لتوفير الحد الأدنى من الخدمات التي يرغبها السائح بالمرسى من جلسات ومقهى ورصيف للقوارب، الأمر الذي أدى إلى زيادة عدد القوارب العاملة بالمرسى؛ نظراً لارتفاع الطلب على تلك الرحلات، ونظراً لارتفاع عدد ملاك القوارب بالمرسى أصبح هناك نوع من الفوضى في تحديد أسعار رحلات النزهة البحرية؛ فالأسعار تعطى للسائح حسب مزاج مالك القارب، الأمر الذي تذمر منه السائح وملاك القوارب أنفسهم.
وأردف: “وتأسيساً على وجود تجربة مميزة لمجلس التنمية السياحية في إدارة قوارب النزهة البحرية بمرسى الحافة السياحي بمدينة جازان، فقد طلب ملاك عدد كبير من قوارب النزهة البحرية العاملة بمرسى الغدير بفرسان وكذلك محافظة فرسان تطبيق نفس النظام بمرسى الغدير، وبناء على الطلب المشار إليه وجّه وكيل إمارة المنطقة نائب رئيس المجلس، أن يتم تطبيق النظام المعمول به في مرسى الحافة السياحي على مرسى الغدير”.
وتابع “الكبيسي” أنه تم الاجتماع مع عدد من ملاك قوارب النزهة بمرسى الغدير بفرسان، وطلب منهم تحديد أسعار الرحلات حسب الساعة، وتم تحرير محضر بذلك تم التوقيع عليه من قبلهم”.
وأشار إلى أنه لكون المجلس ليس جهة حكومية ولا توجد لديه أي ميزانيات مخصصة، ولكون إدارة المرسى تتطلب أن يكون هناك موظفون لإدارة هذا المكتب، مما يتطلب توفير رواتب للموظفين السعوديين، فقد تم الاتفاق مع ملاك القوارب أن يستحصل المجلس رسوماً على الرحلات على النحو الآتي: “رحلة ساعة قيمتها 240 ريالاً يستحصل المجلس 20 ريالاً، ورحلة ساعتين قيمتها 480 ريالاً يستحصل المجلس 40 ريالاً، وهكذا إلى الرحلة التي قيمتها 1400 ريال وأكثر يستحصل المجلس 120 ريالاً.
وأكمل “الكبيسي”: “الرسوم التي يتم تحصيلها من القوارب تُصرف رواتب للموظفين وصيانة للموقع، وفي شهور كثيرة لا تغطي تلك الرسوم مصاريف المكتب، ويغطيها المجلس، أما ما يخص عدم وجود خدمات من دورات مياه وخلافه، فهناك تطوير كبير لفرسان ضمن مبادرة التحول الوطني 2030 والتي ستحوّل فرسان لوجهة سياحية إن شاء الله”.
واختتم بقوله: “وجّه أمير المنطقة ورئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار -يحفظهما الله- في وقت سابق ملاك القوارب بمرسى الغدير بتقديم أي ملاحظات لديهم لمحافظ فرسان وما تراه المحافظة يحقق الصالح العام ليتم تطبيقه مباشرة”.
يشار إلى أن عدداً من ملاك القوارب كانوا قد تقدموا بشكوى بشأن تحصيل رسوم منهم على كل رحلة نزهة يقومون بها لصالح مرسى الغدير .
من جهتم علق عدد من اصحاب القوارب بقولهم
رستم كبيسي كلامه يناقض الحقيقه ..وفيه مايثبت
أولا: دخولهم مرسى الصيادين وإغلاقه على الضعفاء والمساكين بحجة إنهم من احضروا المرسى العائم
ثانيا: المظلات غير مهيئه ولاملائمه لمشروع سياحي انا وإنت لانستطيع الجلوس بها
ثالثا: المقهى الذي تكلم عنه مغلق من اكثر من ستة أشهر
رابعا: كما ذكر رستم بإن بعد تجربة مرسى الحافه السياحي بجيزان طبقت الفكره في مرسى الغدير بفرسان وهذا غير صحيح وإنما بداية الفكره في فرسان ونقلت إلى جيزان
خامسا: تم اﻹجتماع ببعض اصحاب القوارب بمرسى الغدير بتاريخ 1434/3/12هـ ورفضت التوقيع ولكن رستم كبيسى اوضح بانني لا استطيع المغادرة عن طريق حرس الحدود واجبرت على التوقيع كونني ارتبط مع عملاء وحجوزات ولا استطيع اﻹعتذار لكون العملاء مرتبط بإجازاتهم ورحلات مجدوله
التعليقات 6
6 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
ابراهيم عباس
29/08/2016 في 10:46 م[3] رابط التعليق
فرع هيئة السياحة في جازان لم يقدم شيء مقارنة بمصروفاته الضخمه جازان رديئة سياحياً وكل مافيها لا يليق بها سياحياً
ابوريان
30/08/2016 في 4:00 ص[3] رابط التعليق
المرسى موجود بجهد الصيادين واهل جزيرة قماح من سنين سابقه ماقامت به السياحه هو وضع الحجر الناعم على جوانب الرصيف فقط بعدها اخذت الرسوم على المراكب بدون وجه حق لكن مادمت في جازان سترا اكثر
إبراهيم بلعوص
30/08/2016 في 10:24 ص[3] رابط التعليق
مرسى الغدير أصلا يخص الصيادين وهم الصيادين من قاموا بردمه واصلاحه في وقت سابق ودفع كل صياد المبلغ الذي عليه وجاء مجلس التنميه السياحيه واغتصبه منهم إغتصاب بقوة السلطه الممثله في وكيل إمارة المنطقه آنذاك عبدالله السويد رئيس المجلس السياحي بل بلغ العنت والجبروت به أنه أمر بعدم السماح للصيادين بنقل معداتهم اللازمه للإبحار كالبنزين والشباك والثلج بواسطة سياراتهم عبر الممر الذي بنوه من مالهم وعرق جبينهم وتعب أجسادهم وسهر أعينهم فأغلق الممر من بدايته مما يظطر معه الصيادين تحمل مشقة حمل تلك الأغراض على ظهورهم لمسافة مجهده ومرهقه للشاب الفتي فكيف بالصيادين الذين أصبحت جلودهم ممتعطفه وظهورهم منحنيه دليل الشيب وكبر السن ووالله أن من يشاهد حالهم بتلك الطريقه ولديه بقيه قليله في قلبه من ضمير ورحمه أن قلبه يتحرك شفقة عليهم . ولكنهم عندما تقدموا بشكوى قبل عدة سنوات وشرحوا للوكيل كتابيا وشفويا أثناء تواجده بمرسى الغدير رفض أن يفتح ممر الصيادين لهم لأن السياحه في نظره أهم من هذا الصياد البائس رث الملابس أبو الأطفال والأسرة التي تنتظر الأكل والمصاريف منه
نناشد مجلس التنميه السياحيه بمنطقة جازان رءيسا” وأعضاء بأن يتقوا الله ويسارعوا بالسماح بفتح الرصيف تخفيفا” ورحمة بالصيادين عسى الله أن يخفف عنهم ويرحمهم . ونذكر أنفسنا ونذكرهم بأن من لايرحم لايرحم . والله من وراء القصد .
ابواحمد
30/08/2016 في 6:14 م[3] رابط التعليق
رستم كبيسي يعتقد انه يخاطب اميين او جهلاء يعتقد اننا لانفهم يكفي استخفاف بالعقول سؤال للمهندس رستم كبيسي هل تنام وضميرك مرتاح لا اظن الا اذا كان الضمير قد مات حسبنا الله وكفى
ابواحمد
30/08/2016 في 6:17 م[3] رابط التعليق
لن تتطور السياحه في منطقة جازان في ظل وجود هذه العقليات التي تسيطر عليها لمصالحهم الشخصيه
إبراهيم بلعوص
31/08/2016 في 8:22 م[3] رابط التعليق
بالنسبه لمشاريع السياحه بفرسان ماهي الا مشاريع جبايه ممن لهم الفضل في إنعاش السياحه البحريه بالجزيره فبدلا من أن تقوم الهيئه بتشجيع هؤلاء الشباب ودعمهم لتطوير السياحه البحريه بالقوارب قام مجلس التنميه السياحيه بالمنطقه باستغلالهم وجباية الأموال منهم . فحدثنا يامجلس التنميه السياحيه ويارءيس هيئة السياحه عن أي سياحه تتكلمون . سكوتكم أفضل لكم من إدعاءات غير صحيحه تجعل المواطنين من أبناء المنطقه ينزعوا ثقتهم بكم وبمصدقايتكم وقد حدث ذلك فعلا”