فكرت مرارًا بالكتابة عن أمير منطقة جازان صاحب السموالملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، لكن ينتابني الخوف، وأرجع بالسؤال لقلمي سائلاً ماذا تريد أن تكتب ياقلمي عن أمير بحجم سيدي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، أمير التنمية والإنجازات والتطوير والجمال وعشق جازان الذي لاينتهي فالكل يعرف منطقة جازان منذ مايزيد عن عشرين عاماً، وكيف أصبحت الآن منذ أن تسلم إمارة هذه المنطقة، ولهذا أقول لك ياقلمي مهما خطيت من الكلمات والعبارات، عن أفعال هذا الأمير المحبوب،وماأحدثه حفظه الله، من تطوير ونماء وجمال لمنطقة جازان والتي فاقت الوصف في كافة المجالات ومختلف القطاعات التي تشهدها منطقة جازان، ومهما حاولت يا قلمي وصفها فإن كل الأوصاف التي سوف تخُطها وتطلقها في إنجازات هذا الأمير عبر مقال اليوم فمن المؤكد ياقلمي ستقف قاصرة ومتقازمة أمام ماهو مُشاهد في منطقة جازان ولكل زائر لهذه المنطقة من تطوير وتقدم ونماء وفن وجمال.
وبعد محاولات مع قلمي وبلاتردد أو خوف عبر مقالي المتواضع قرر قلمي اليوم أن يكتب عن أميرنا المحبوب بعد التطور الرهيب الذي أحدثه سموه الكريم للمنطقة، مع اعترافي واعتراف قلمي أمامك ياسيدي وأمام كل أبناء منطقة جازان وكل الزائرين لها بأني مهما خضت غمار الشعر والكتابة، وغصت في أعماق محيطات اللغة وبحثت في قواميس الكلمات ونثرت من عبارات الشكر والعرفان على ماقدمت لمنطقة جازان من جهد حتى أصبحت من المناطق التي يشار لها، بل أصبحت من المناطق السياحية لأبناء منطقة جازان ولكل أبناء المناطق في مملكتنا الغالية وليس هذا فحسب بل أصبحت موطن سياحي حتى للمغتربين من خلال مايشاهده الجميع، فلن أجد كلمات توفيك حقك، وسوف أشعرُ أنا وقلمي بخجلٍ ليس له مثيل أمامك ياسيدي وأمام ماتقوم به
وما أحدثته وسوف تحدثه لمنطقة جازان من تطور وازدهار وجمال شملت جميع القطاعات.
فأفعالك ياسيدي لأبنائك في منطقة جازان أكبر وأكبر وأكبر من كل كلماتي وعباراتي ولن أجد وصف يوفيك حقك ويوفي ماقدمته لهذه المنطقة ولأبنائها.
وأفعالك ياسيدي وماتقوم به لهذه المنطقة أسمى من كل العبارات والجُمل، التي سوف يخطها قلمي، وخطها ممن سبقوني بالكتابة عنك ياأميرنا المحبوب. بل أن حبر قلمي سوف يجف، وسيظل عاجزًا أمامك وأمام كل الإنجازات وماأحدثته من نقلة كبيرة لمنطقة جازان جعلت كل زائر لها لايصدق ويُصاب بالدهشة ويبادر بالسؤال من هو أمير منطقة جازان.
إن أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، وما يقوم به حفظه الله، منذ أن تولى إمارة منطقة جازان من نهضة في كافة القطاعات قد أجبرت كل قلوب أبناء منطقة جازان أن تفتح لهذا الأمير أبوابها ويدخلها ويستقر فيها بلا استئذان ، من خلال إنجازاته وحبه وعشقه وتواضعه َوجعلتنا نقف أمامه وأمام إنجازاته وهذا الحب وهذا العشق لجازان وقفة إجلال وشموخ ونفاخر بسموه الكريم وبجازان في كل مناطق مملكتنا الحبيبة والغالية.
ولهذا تحتم على كل أبناء منطقة جازان رجالهم ونسائهم وكل زائر لهذه المنطقة أن يعتلوا أعلى الأماكن والقمم ويلوحون بأيديهم تحية احترام وحب وتقدير وعشق لأمير التنمية والفن والجمال ويبعثون أجمل القبلات حتى تستقر على جبينك ياسيدي ولا غرابة أن وقفت كلماتي أمامك وأمام قلبك الطاهر النقي الصافي،وأمام إنسانيتك مع كل أبنائك في منطقة جازان ياحفيد عبدالعزيز.
ودمتم سالمين