وثقت كاميرات، عملية إنقاذ طفلة دفنتها الأنقاض إثر قصف منزلها، وهي ما زالت على قيد الحياة.
وبادر أفراد الدفاع المدني السوري، الملقبون بأصحاب الخوذ البيضاء، والذين تم ترشيحهم لجائزة نوبل للسلام، بالبحث تحت الأنقاض، وهم يسابقون الزمن، حتى وصلوا إلى البقعة حيث توجد الطفلة.
وبعد أن حفروا وسط الإسمنت والركام المتكوم برز وجه الطفلة من بين الحطام، ملطخا بالرماد وموحيا بموتها، إلا أنها بادرتهم بالبكاء، فانتشلوها بحذر، وسط تكبير الحاضرين.