رعت صاحبة السمو الاميرة عبير بنت فيصل بن تركي آل سعود حفل تخريج الدفعة 28 من حافظات كتاب الله عز وجل والبالغ عددهن 146 حافظة لعام 1437 هـ في إدارات الإشراف النسائي في المنطقة الشرقية : في كل من الدمام و الخبر والجبيل والأحساء وحفر الباطن وبقيق والصرار والرفيعة حيث بلغ عدد الحافظات في كل من الدمام 64 حافظة / الخبر : 43 حافظة / الجبيل : 19 حافظة / الأحساء :16 حافظة / حفر الباطن :6 حافظات ويهدف الحفل إلى تكريم حافظات كتاب الله
وتشجيع عامة المجتمع على حفظه من خلال تقديم النماذج التي تمكنت من إتمام حفظه
وإبراز أثر الجمعية الخيرية لتحفيظ القران الكريم في المنطقة لعموم المجتمع و خصوص الوجهاء و ذوي الشأن
وتضمن الحفل الذي حضره عدد من منسوبات تحفيظ القرآن الكريم وسيدات المجتمع كلمة مديرة ادارة الاشراف النسائي لمدارس تحفيظ القرآن بالدمام بسمة بنت أحمد السعدي هنأت فيها الحافظات بما نلنه من شرف ودعتهن إلى تمثل كتاب الله في كل مناحي الحياة وقالت إن حافظ القرآن متميز في أقواله وأعماله وإنجازاته وهو كالشامة بين الناس وقالت إن من إجلال الله عز وجل لحامل القران حضور هذا الجمع الكبير الذي جاء مهنيا ومغتبطا بهذا الإنجاز وأضافت إن طريق القران طريق عز يدعو للوقوف صفا واحدا كالبنيان المرصوص يقوي بعضه بعضا ويمضي لنصرة الدين ونصرة الأمة تلا ذلك فقرة مفخرة المسلمين تلا ذلك وقفة مع قوله تعالى ( إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم) قدمته ريما الغامدي من مدارس الفتيات بالدمام ووقفة أخرى مع قوله تعالى : (بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم و ما يجحد بآياتنا إلا الظالمون) تقديم : أسيل العتين من طالبات البراعم
كما تلت الطفلة ريم الزامل آيات من سورة الفرقان في قوله تعالى (و عباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا و إذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً) كما قرآت طالبة البراعم هند المطرودي أبيات شعرية قالت فيها
يا حامل الذكر في الفردوس تقرأه من نهج داود قد أوتيت مزمارا
رتل كما كنت في الدنيا ترتله و اقطف به من جنان الخلد أثمارا
وعبرت الخريجة العنود المسلم في فقرة رحلة الجلال عن سعادتها بهذا الحدث بقولها : أن حلم حفظ القرآن الكريم كان ملازما لها في المرحلة الثانوية وتمكنت من تحقيقه ونيل هذا الشرف الكبير حيث لم تتنازل عن هدفها في الحفظ
كما عبرت الخريجة منى المطيري عن غبطتها بهذا اليوم الذي انتظرته طويلا وقالت (من بركات القرآن في حياتي ارتفاع معدلي في قسم الرياضيات وتحسن مستواي الدراسي
كما قالت الخريجة وطبيبة النساء والولادة د. منى باحكيم ( بدأت بحفظ أجزاء من القرآن عند التحاقي بكلية الطب و لم أكمل ثمّ منّ الله عليّ بالحصول على شهادة الدكتوراة في تخصصي (نساء وولادة) فقررت أن أبدأ بإتمام حفظ القرآن شكراً لله .. فحفظ القرآن لا يعرف عمرا وإن تقدمت بي السنوات واختتم الحفل بمسيرة الحافظات وتكريمهن على منصة التكريم
كما كرمت إدارة الحفل الداعمين الذين ساهموا في تحقيق أهداف الجمعية وهم
1. شركة محمد و عبدالرحمن البواردي
2. شركة الجميح القابضة
3. شركة الدواء للخدمات الطبية المحدودة
4. شركة الخدمات البحرية العالمية
5. مجموعة المجدوعي القابضة
6. شركة حمود الحماد التجارية
7. شركة قاعة الاندلس للاحتفالات المحدودة
8. مؤسسة عبدالله فؤاد وعائلته الخيرية
الجدير بالذكر أن الخريجات من أعمار مختلفة ومواقع مختلفة.