واصلت أمانة العاصمة المقدسة نشاطها الرقابي خلال هذه الايام من موسم رمضان المبارك في متابعة الاسواق التجارية والمحلات الغذائية والتأكد من صلاحية المعروضات ، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة التي تشهدها مكة المكرمة ، مما يتطلب تكثيف الجهود حيال كافة الأنشطة ذات العلاقة بالصحة العامة ومتابعة تطبيق الاشتراطات الصحية المطلوب توفرها في محلات تقديم الوجبات الغذائيه والمباسط والبقالات حسب طبيعة كل نشاط ، حيث تتولي الإدارة العامة لصحة البيئة وأقسام صحة البيئة بالبلديات الفرعية القيام بكافة عمليات المتابعة الميدانية المستمرة .
وأوضح الاستاذ منصور بن سعيد بالبيد مدير عام صحة البيئة بأن هناك العديد من الفرق الميدانية التي تم تشكيلها لهذا الغرض ، وهي تعمل للفترتين الصباحية والمسائية ، إضافة الى فرقة أخذ العينات ( للفحص والتحليل المخبري ) هذا بخلاف الفرق الميدانية العاملة لدي كل بلدية وذلك في أطار الحرص على الوقاية الصحية ، ناهيك عن الفرق الميدانية المشتركة مع الجهات الحكومية المعنية .
حيث تقوم الامانه بالتأكد من سلامة عملية التخزين والتجهيز والتداول للغذاء لضمان جودتة وسلامتة ووصوله للمستهلك بأفضل الحالات ، مع مراقبة ومتابعة مستودعات المواد الغذائية والثلاجات والتركيز على المنطقة المركزية ، والتأكد من حصول جميع العاملين في المحلات الخاصة بالمواد الغذائية والمباسط الموسمية على الشهادات الصحية السارية المفعول ، وتشديد الرقابة مع الجهات المعنية فيمكافحة ظاهرة بيع ماء زمزم على الطرقات ، تكثيف أعمال لجنة متابعة المباسط المخالفة والمشاركة في اللجنة الميدانية المشتركة لمكافحة الظواهر السلبية بالمنطقة المركزية (الباعة الجائلين ،المفترشين ،المستولين ) وكذلك العمل على زيادة جولات لجان السعودة بالمنطقة المركزية .
أما البلديات الفرعية فيتم العمل فيها على مدار الأربع وعشرون ساعة في بلديات المنطقة المركزية وعلى أربع ورديات ، في حين يتم العمل بواقع ورديتين صباحية ومسائية في البلديات الأخرى الواقعة خارج المنطقة المركزية .
الجدير بالذكر أن أمانة العاصمة المقدسة تسير وفق الخطة الموضوعة في كافة أعمالها المتعلقه بالاصحاح البيئي والرقابة الصحية ، وقد حققت تقدما ملحوظا في تحسين مستوى الخدمات وارتفاع نسبة التزام المطاعم والمحلات الغذائيه بتطبيق الاشتراطات الصحيه ، من خلال تكثيف عمليات الرقابه وتطبيق الجزاءات ، وحرصا على تحقيق أعلى مستوى من الخدمات المقدمة للمواطنين وزوار بيت الله الحرام وتهيئة كافة سبل الراحة والطمأنينة لهم .