عاد استشاري ورئيس الجمعية السعودية لطب وجراحة التجميل السابق البروفيسور السعودي الدكتور محمد ديب عيد إلى عمل الجراحات التجميلية بعد أن تعرض لجلطة قلبية اثناء وجوده في الولايات المتحدة الأمريكية .
وقال : الدكتور البروفيسور محمد ديب عيد أنه يتمتع بفضل من الله بصحة جيدة وأنه أجرى اليوم عددًا من الجراحات التجميلية على رأس فريقه الطبي المعتاد .
وأعرب : البروفيسور عيد خلال لقائه مع المستشار الإعلامي عبدالعزيز الانديجاني عن شكره وتقديره لكل المحبين الذين اطمئنوا عن صحته .
وقال : أن الوفاء من شيم الكرام ويعد البروفيسور الدكتور محمد ديب رائد الجراحات التجيميلة ليس في المملكة بل على مستوى العالم وكان أول من حقق إنجازًا طبيًا في عمليات شفط الشحوم من الجسم.
حيث تمكن الطبيب السعودي من شفط عشرين لترًا من الدهون دون حدوث أي مضاعفات صحية .
ونشرت مجلة الجمعية العالمية لجراحة التجميل التي تصدر في بريطانيا البحث العلمي الذي قدمه في هذا المجال بعد عدة عمليات ناجحة لشفط الشحوم من الجسم بنسب عالية ومعتمدة على منهجية علمية واصفة إياه بأنه واحدًا من رواد جراحة عمليات شفط الدهون في العالم نظير أبحاثه العلمية المطورة في هذا الجانب.
وأختارت شركة (موسبي) التي تعد أكبر ناشر طبي في الولايات المتحدة بحث الدكتور عيد في مجال شفط الدهون ليكون موضوعًا رئيسيًا في كتابهم العلمي السنوي عن الإنجازات الطبية في العالم.
وكان انجازه الطبي عبارة عن تدرج في عمليات شفط الشحوم من الجسم فيما كان الأطباء يتخوفون من شفط كميات كبيرة من شحوم الجسم حتى لا تحدث تأثيرات سلبية من عملية الشفط بحدود كمية لا تتجاوز خمسة لترات كحد أعلى.
واستطاع شفط عشرين لترًا من الدهون في الجسم دون حدوث أية مضاعفات بعد إجراء الفحوصات الدموية والغازية قبل العملية وأثناء إجرائها وبعدها.
كما حقق البروفيسور عيد الكثير من الإنجازات في عمليات شد الذارعين وبناء الأنف ونحت الجسم وكان ولا يزال البروفيسور عيد مرجعًا علميًا لكافة عمليات التجميل نظر لخبرته التي أمتدت أكثر من 40 عامًا