
اطلقت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالعاصمة المقدسة وبالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الموارد البشرية السياحية “تكامل” المرحلة الثانية من البرامج المجانية التطويرية والتأهيلية للمشغلين والعاملين والراغبين بالعمل في القطاع السياحي لعام 2017م .
واستهلت المرحلة الثانية عصر امس الثلاثاء بورشة عمل تحت عنوان (تطوير مهارات بائعات المنتجات السياحية) وذلك بقاعة التدريب بفندق وابراج هيلتون مكة في شركة مكة للأنشاء والتعمير، من الساعة 5 عصرا وحتى 10 ليلا.
وأكد مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في العاصمة المقدسة الدكتور فيصل الشريف، أن الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وبتوجيهات من رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان، تسعى الى الارتقاء بالكوادر الوطنية والمساهمة في تحقيق رؤية المملكة ٢٠٣٠ من خلال توطين القطاع السياحي، والقضاء على البطالة.
وتعزيز العوائد غير البترولية، وتقديم محتوى محلي، وحيث حققت المرحلة الأولى من البرنامج نجاحا وإقبالا كبيرا من المهتمين بقطاع الضيافة والسياحة من الشباب والفتيات والعاملين بقطاع السياحة في كافة البرامج التدريبية والورش التطويرية التأهيلية التي جعلت من تلك البرامج والورش منصات تفاعلية تخللها إستفسارات وحوارات هادفة وبناءة.
وأشار الدكتور الشريف إلى أن ورشة (تطوير مهارات بائعات المنتجات السياحية)، التحق بها أكثر من ٣٥ متدربة،
بقيادة المدربة ساره سليمان قاسم الفائزة بجائزة أفضل مدرب تدريب سياحي من جوائز التميز السياحي ٢٠١٧م
وتهدف إلى تطوير مهارات العاملات بقطاع السياحة وإكسابهن الخبرات العلمية والعملية من خلال تعريفهن على أنماط السياحة ومهارات التعامل مع كل نمط على حدة.
وأضافت الأستاذه/ثريا بيلا عضو لجنة الأسر المنتجة بالغرفة التجارية بمكة المكرمة
أحسنت صنعا الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني (تكامل) في إقامة ورش تدريبية متتابعة للسيدات والفتيات لتهيئتهن لسوق العمل في مجال السياحة والإرشاد السياحي وبيع المنتجات السياحية فمثل هذه الدورات والورش تزيد من خبراتهن وتصقل مهاراتهن فحسب رؤية 2030 ستصبح للسياحة الوطنية مجالات واسعة ولذا لابد من تدريب وتأهيل الشباب من كلا الجنسين للعمل في هذا القطاع الهام جدا والاعتماد على الكوادر الوطنية واحلالهم بدلا من الوافدين والذين سيطروا بشكل كبير على هذا القطاع الحيوي طوال عقود وحان الوقت لتوطينه كلية اولا لأنه قطاع يمثل واجهة مباشرة للوطن والمواطنين وثانيا لفتح مجالات للوظائف لآلاف الشباب وهم الأولى بهذا التمثيل الوطني لإثبات قدرات و مهارات أبناء هذا الوطن المعطاء فالشكر الوافر لهيئة السياحة والتراث الوطني بفرع العاصمة المقدسة على عقد هذه الدورات والورش التدريبية علما بأنها مجانية بدون رسوم وبشهادات حضور معتمدة من تكامل والشكر لكل من ساهم في نجاح الدورات وننتظر المزيد والأفضل ومهما قدمنا مكة تستحق اكثر.
بالإضافة إلى التعرف على فنون التعامل مع السائح والصفات المطلوبة في مقدم الخدمة وفق الضوابط الشرعية، والتعرف على أنماط السياح ومهارات التعامل معهم، والتعرف على القواعد العشرة لكسب رضا السائح والصور الذهنية للتعامل الايجابي مع السائح والأخطاء التي يجب تجنبها في التعامل مع السياح.