في زوايا القلب تمثالٌ صغير
كلما غادرت ناداه الضمير
وصدى ذكرى لنا كانت مصير
و ليال للفرح كادت تطير
هو نقش ما محاه الزمن
هو رسم لم يزل يُحتضن
و له في كل نبضٍ سكن
صعب الهجر و عمري الثمن
كلما ثرت مع فأسي الصدي
و هو جاثٍ في زوايا المعبد
هوت الفأس و خانتني يدي
نمهل التمثال دوما للغد
ومضى عمري ولم تمض هموم
لم أزل في معبد الماضي أقوم
لو يجن الليل أو طيف يحوم
لجج أنت و قلبي لا يعوم
هاتِ من كأس المدام و املئيها
و انظري كل المرايا و اكسريها
و على تمثال وهمٍ قربيها
لم يعد بعدك حال أشتهيها
سوف أبكي شمس عمري الباليه
كيف واراها خداع ( العاليه )؟؟
و حروفي .. كجروحي .. داميه
اه … يا قصة عمري الماضية