خبرعاجل – فيفاء –بقلم الاعلامي – يزيد الفيفي
آثار مقطع تم تداوله عبر مواقع التواصل الإجتماعي استغراب المواطنين وخاصة من أهالي محافظة فيفاء حيث أن المقطع كان يوضح هجوم عدد من المواطنين في ال شراحيل بفيفاء على مواقع يشتبه فيها شرق فيفاء
ولكن عند الاقتراب من تلك المواقع خرج من تلك الكهوف والأدوية ما يشبه خلايا النحل من جماعات الافارقة لمتسللين عبر الحدود بطريقة غير نظامية وكانت أعدادهم كبيرة من الجنسين رجال ونساء حيث أشار المواطنين إلى القبض على 45 منهم ولاذت إعداد كبيرة اخرى بالفرار متخذين من المسالك الجبلية الوعرة طريق لهم وقد انتشروا في اتجاه التكتلات السكانية وهذا ما أثار قلق المواطنين مطالبين الجهات الأمنية بتواجد كثيف للحد من مخاطر تلك الجماعات التي ما كانت تمثل إلا جزء يسيرا مما قد عبر فيفاء أو من مت لا زال في اوديتها وقفارها ناهيك أن الحدود تضخ يوميا العشرات بل المئات من تلك الجماعات الخطيرة والتي تشكل تهديدا لأمن الوطن والمواطن .
وفي ذات السياق كانت الجهات الأمنية في جيزان خلال الأسابيع الماضية قد داهمت عدة مواقع سكنية في محافظة صبياء وغيرها كانت تحوي العشرات من تلك الفئة السابق ذكرها وكنا يديرون محلات للدعارة وترويج الخمور والمتاجرة في الخادمات وقد نشرت عنها عدة وسائل إعلامية.
هذا وقد اكدت المعلومات من عدة جهات موثوقة ان الجنسية الإثيوبية تمثل 90 % من تلك الجماعات المتسللة عبر الحدود وهي أخطر الجماعات من كل النواحي الأمنية والصحية كون تقارير صحية عالمية تشير أن مرض الإيدز يعتبر الأكثر انتشارا في العالم في القرن الاثيوبي وخاصة في اثيببيا وقد فندت ذلك الفحوصات للمقبوض عليهم من قبل الجهات ابامنية في السعودية واشارت تقارثر صحية ما يزيد نسبة عن 95 % مت الجملعات الاثيوبية المتسللة عبر الحدود بطريقة غير نظامية مصابون بمرض نقص المناعة الإيدز وغيرها من الأمراض الفتاكة والخطيرة والتي قد تنتقل إلى المجتمع السعودي خاصة عبر التعامل المباشر والغير مباشر خاصة عن طريق تلك العمالة المنزلية التي تروجها تلك الجماعات
وتعتبر ظاهرة انتشار الخادمات الاثيوبيات في منطقة جيزان خاصة وفي مناطق المملكة بشكل عام قد شهد انتشارا يفوق التوقعات والإحصائيات الرسمية في الأعوام الأخيرة ويتم الترويج لهن عبر طرق غير شرعية وكل تلك الخادمات يجري تواصلهن مع جماعات الأفارقة المجهولين في شتى مناطق البلاد بيسر وسهولة مما يدل على أن هناك شبكات كبيرة تدير تلك الجماعات من خارج البلاد وإلى الداخل وما كانت تلك الحقائق إلا مؤشرا يدق ناقوس الخطر من عودتنا الأمور إلى سابق عهدها قبل سنوات من تلك الحملات الأمنية المكثفة ضد تلك الجماعات
أعداد كبيرة من الأفارقة يتسللون لحدود فيفاء