سوف تعقد الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان لمنظمة التعاون الإسلامي دورتها العادية الثانية عشرة في الفترة من 19 إلى 23 نوفمبر 2017، في جدة، المملكة العربية السعودية. وكما جرت العادة، من المقرر أن يشارك في الدورة جميع الدول الأعضاء والمراقبين في منظمة التعاون الإسلامي بما في ذلك مؤسساتها الوطنية لحقوق الإنسان. كما سيشارك خبراء من المنظمات الدولية والإقليمية ذات الصلة، إضافة إلى كبار المسؤولين في الأمانة العامة للمنظمة وممثلي وسائل الإعلام في مختلف الإجتماعات .
ومن المزمع عقد مناقشات مستفيضة حول جميع القضايا المدرجة على جدول أعمال الدورة، بما في ذلك الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية في الدول الأعضاء، وانتهاكات حقوق الإنسان ضد الشعب الفلسطيني وفي جامو وكشمير التي تحتلها الهند. كما ستنعقد الاجتماعات المعتادة لمجموعات العمل الأربع بشأن فلسطين، وحقوق المرأة والطفل، والإسلاموفوبيا والأقليات المسلمة، والحق في التنمية، لمناقشة التقارير والدراسات التي أعدها أعضاء الهيئة واعتمادها.
وفي يوم 21 نوفمبر 2017، ستعقد الهيئة نقاشا مواضيعيا مفتوحا تحت عنوان: “أهمية التنوع الثقافي في تعزيز وحماية حقوق الإنسان”. حيث سيفتتح هذا النقاش المواضيعي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، معالي الدكتور يوسف العثيمين، ورئيس الهيئة السيد ميد س. ك. كاجوا، وسيحضره خبراء من مختلف المنظمات الدولية والإقليمية ذات الصلة، فضلا عن ممثلين عن الدول الأعضاء والمراقبين بالمنظمة، بما في ذلك مؤسساتها الوطنية لحقوق الإنسان.
وبالإضافة إلى البرنامج الاعتيادي لهذه الدورة، ستقوم أمانة الهيئة بالتعاون مع مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان للأمم المتحدة بتنظيم ورشة عمل تدريبية يوم الخميس 23 نوفمبر 2017 . حيث تهدف هذه الورشة إلى تقديم تدريب لأعضاء الهيئة، وأعضاء الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، فضلا عن ممثلي الدول الأعضاء والدول المراقبة فيما يتعلق بالمجالات ذات الصلة بما يلي: أ) آليات مجلس حقوق الإنسان مثل الاستعراض الدوري الشامل، واللجنة الاستشارية والإجراءات الخاصة؛ ب) نظام هيئات معاهدات الأمم المتحدة بما في ذلك كيفية كتابة التقارير الدورية والجوانب المتعلقة بذلك .