نظمت مجموعة النورس الثقافية المهرجان الثقافي “الأحساء ثقافة وفن” بمركز الإبداع الحرفي التابع لبرنامج بارع لهيئة السياحة والتراث بالأحساء بالتعاون مع مؤسسة روابط النورس لتنظيم الفعاليات والمهرجانات وفريق كاسبر الترفيهي وفريق كلنا رسامون ، ويهدف المهرجان لتسليط الضوء على المبدعين والمبدعات من داخل الأحساء ، حيث تنوعت فقرات وبرامج المهرجان بين الفن التشكيلي والتصوير التوتوغرافي والخط العربي والعروض المسرحية والترفيهية ، وقد بلغت عدد الأركان ثلاثين ركنا موزعة بين روابط النورس وجمعية المعاقين وكلنا رسامون ومكتبة المتنبي وفريق تطوع بلا حدود .
كما جرى يوم أمس السبت إقامة أمسية لعضو المجلس البلدي الأستاذة معصومة العبدالرضا تحت عنوان ” علينا أن نكون “
تحدثت من خلالها عن أبرز خطوات الناجحين
وكيفية التقلب على معوقات النجاح
بالاضافة إلى التأكيد على أن يكون الانسان متفاعل مع الحراك الوطني والأسري
ويكون متسامح متفائل يتعاطى مع كل مايخدمه في سبيل السلم الأهلي والوطني ومشاركته بكل الفعاليات وفق رؤية ٢٠٣٠ لا سيما وأن دور المرأة يأتي مكملا لدور الرجل ،ثم إنها أكدت على التوافق الزوجي منعا للطلاق العاطفي وضمانا لأسرة مستقرة وأبناء مولدين للحب والعطاء ، تلاها أمسية شعرية لشعراء أحسائيين شباب هم
فهد الشدي ، وخالد السبيعي ، وحسين الطبيلي ،وسلطان عبدالله بوسعيد.
وفي نهاية الأمسية تم توقيع كتاب ( قلوب من رماد )للأستاذة رباب حسن الحسين من قبل عضو المجلس البلدي العبدالرضا بوجود مدير فرع جمعية الحفاظ على التراث المهندس عبدالله الشايب .
هذا وقد أكد رئيس مجموعة النورس الثقافية الدكتور عبدالله البطيان بأن المجموعة موجودة ومستمرة وتستمد تألقها ونشاطها من تكاتف وتوحد أعضاءها لذلك فإن مجموعة النورس تهتم بالركيزة والقاعدة الثقافية ، كما قدم شكره لهيئة السياحة والتراث بالأحساء على إتحاحة الفرصة لتنظيم مثل هذه الفعاليات كما خَص بالشكر جميع أعضاء مجموعة النورس الثقافية ،
في حين دعى المهندس عبدالله الشايب المجتمع الأحسائي لزيارة المهرجان ،كما شكر مجموعة النورس الثقافية على هذا التنظيم ، وقال بأنه فخور جدا بما تحويه الأحساء من جواهر مكنونه وهم المبدعين والمبدعات مطالبا بدعمهم وتشجيعهم
واضاف الشاعر عبدالله بوصقير بأنه سعيد بهذه الزيارة لمركز الابداع الحرفي مقدما شكرة لهيئة السياحة والتراث لدعمهم الحرفيين من خلال إنشاء موقع يخصهم ويحتضنهم لممارسة حرفهم اليدوية وبالتالي هذا عائد على اقتصادنا من خلال تسويق منتجاتهم وتطويرها .