عايشه محمد الفلقي
تبقى الأمور الإنسانية ازهى حلة وأبهى امر لمن يفهمها ويتقنها ويحسن التصرف فيها ومن خلالها و أما الذي يقول انه سيفعل أو بدونه ولكن بمقابل الاشتهار أو بمال حق أتعابه فقد فقدها حقاً و نسي وتناسي إن رب كل شيء و مليكه لن ينساه من الأجر المضاعف. الذي لايحصيه عدد من شدة ذهول الشخص وتفاجئه وهو لم يطلب من خدمه ولكن احتسب أجره على الله
و أما الذي يهمل و يعرقل ويرفض تنفيذ مطالب ذوي الإعاقة ليرد كيفما شاء إنما ليفكر قليلاً فقط فنفس ما سيفعل سيأتيه الرد والعقاب على فعله لان الله عليم خبير وسيحاسبه على ما أؤتمن عليه
لا بدان يستمع كل إنسان يوميا وبعمق لصوت الضمير في داخله وان يستيقظ من سباته وهو تائه عّن مسار الأخلاق وعن التعامل الإنساني مع الآخرين خصوصا اصحاب الظروف والحاجات